تتويج مريم أمجنون بطلة لتحدي القراءة في المغرب

  • 4/18/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» شهدت المغرب اختتام مسابقة تحدي القراءة العربي في دورتها الثالثة وذلك بتتويج الطالبة مريم لحسن أمجنون، من مدرسة الداخلة في منطقة فاس - مكناس التعليمية بطلةً للتحدي على مستوى المملكة من بين 300 ألف طالب مشارك.بعد تنافس كبير بين العشرة الأوائل الذين بلغوا التصفية النهائية على المستوى الوطني والذين خاضوا الاختبارات النهائية على مدى ثلاثة أيام قبل اختيار الفائزة، التي انتزعت تاج البطولة عن جدارة.ونالت مدرسة ثانوية الوحدة الإعدادية، من منطقة الداخلة التعليمية، لقب المدرسة المتميزة على صعيد البلاد، فيما ذهبت جائزة «المشرف المتميز» للمعلمة أمينة حَيبوب، من مدينة الدار البيضاء.جاء ذلك في حفل حاشد أقيم على خشبة مسرح محمد السادس في مدينة وجدة وذلك بحضور علي سالم الكعبي سفير دولة الإمارات لدى المغرب، ونجلاء الشامسي أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي، ونخبة من المسؤولين ومديري الجهات والمناطق التعليمية وعدد من العاملين في القطاع التربوي وأوائل الطلبة من مختلف أنحاء المملكة.ونوّه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني المغرب سعيد أمزازي في كلمه له ألقاها نيابة عنه محمد بلقاسمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، بمشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشدداً على القيمة النوعية للمسابقة المعرفية الأكبر من نوعها عربياً كونها تعزز أهمية القراءة لدى النشء في العالم العربي وتهدف إلى غرسها عادة متأصلة في حياتهم، إلى جانب مساعدتهم على تنمية قدراتهم في النقد والتحليل والتعبير، مشيراً إلى أن هؤلاء الشباب هم الذين سيبنون مستقبل الأوطان وهم الذين سيواصلون رحلة البناء على أساس معرفي أصيل ومتين.وأعربت الشامسي عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفاء بأوائل القراءة في المغرب، كأرض ذات إرث ثقافي ومخزون حضاري متنوع وعريض، وقالت: إن المغرب لديها من الثراء والكنوز ما يمد الأجيال بمزيج من المعرفة والثقافة والفكر، مشددةً أن هذا الموروث الحضاري لبلدنا المغرب الذي يتمتع به منذ حقب زمنية ضاربة في القدم لا يجب أن يظل تاريخاً محفوظاً بين أغلفة الكتاب، بل يحتِّم على الأجيال أن تمثِّله كما يجب.واختيرت مدينة وجدة، البوابة الشرقية للمملكة المغربية، لتكون مسرحاً لاستضافة التصفيات النهائية على مستوى البلاد والاحتفاء بأوائل القراءة وتتويج بطل التحدي، بعد اختيارها مؤخراً عاصمة للثقافة العربية للعام 2018.

مشاركة :