أصاب "هاكرز" تدعمهم الحكومة الروسية، أجهزة توجيه كمبيوتر (راوتر) في أنحاء متفرقة من العالم، في حملة تجسس إلكتروني استهدفت وكالات حكومية وشركات وهيئات تشغيل بنية تحتية مهمة، بحسب ما أكدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا. وقال مسؤولون أمريكيون وبريطانيون إنهم خططوا لإصدار تحذير مشترك بشأن الهجمات التي استهدفت أجهزة راوتر، والتي تشكل جزءًا رئيسًا في البنية التحتية للإنترنت، في حملة تجسس إلكتروني قد تستخدم مستقبلًا في شن هجمات. وأوضح روب جويس منسق أمن الإنترنت بالبيت الأبيض، بحسب رويترز: عندما نرى أنشطة خبيثة على الإنترنت، سواء خارجة من الكرملين، أم من أي جهات فاعلة خبيثة على مستوى الدول، فإننا سنرد. وأضافت الحكومتان الأمريكية والبريطانية، أنهما تعتزمان إصدار تقرير مشترك يعرض التفاصيل الفنية للهجمات؛ حتى تتمكن المنظمات من معرفة ما إذا كانت تعرضت للهجوم، وتتمكن أيضًا من إحباط أي محاولات قرصنة مشابهة في المستقبل. وقال كيران مارتن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لأمن الإنترنت، التابع للحكومة البريطانية: "إن أجهزة الراوتر المصابة يمكن إعدادها للاستخدام في أوقات التوترات". مشيرًا إلى أنه جرى استهداف "ملايين الأجهزة". وكان البيت الأبيض اتهم روسيا في فبراير بالمسؤولية عن هجوم "نوت بيتيا" الإلكتروني المدمر عام 2017، لينضم إلى بريطانيا في التنديد بروسيا في إطلاق فيروس شل أجزاء من البنية التحتية في أوكرانيا، وأضر بأجهزة كمبيوتر في أنحاء متفرقة من العالم.
مشاركة :