متابعة: ضمياء فالح يحل مانشستر يونايتد ضيفا على فريق بورنموث اليوم، في مباراة مؤجلة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.وبعد أن حسم سيتي اللقب، يتطلع اليونايتد للحفاظ على المركز الثاني الذي يحتله حاليا برصيد 71 نقطة من 33 مباراة، مقابل 70 لليفربول الثالث من 34 نقطة.ألمح البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد إلى إمكانية بيع لاعب وسطه الفرنسي بول بوجبا، وعلق مورينيو على اختيار بوجبا، الذي استبدله في مباراة الخسارة أمام وست بروميتش، لتشكيلة مباراة اليوم أمام بورنموث أو لتشكيلته في نصف نهائي كأس الاتحاد يوم السبت أمام توتنهام قائلا: «ما هي مواصفات اللاعبين الذين يختارهم أي مدرب في فريقه؟ أنا أعرف صفة واحدة فقط وهي طريقة لعبه، أم تريدون مني أن أختار لاعبا بناء على سعره المرتفع أو أجره الكبير أو وجهه الجميل؟ الطريقة الوحيدة التي يكسب بها اللاعب موقعه هو الأداء الجيد». وتابع مورينيو: «لن أشرك أمام بورنموث سوى لاعب ظاهرة، وهو نفسه سيلعب في نصف النهائي السبت، بعض اللاعبين الذين كانوا أمام وست بروميتش ليس لهم مكان في الفريق الذي سأختاره».وتحدث مورينيو عن أداء بوجبا أمام ويست بروميتش، وقال: «لم يكن هو الوحيد فقط، كان قد حصل على بطاقة صفراء، لذا كان بوضع أصعب من بقية اللاعبين، عند اللعب بلاعبَين في الوسط فمن الصعب المخاطرة بإشراك لاعب غير قادر على القيام بخطأ خوفاً من الحصول على الإنذار الثاني». وتراجع أداء بوجبا بعد شرائه من اليوفي مقابل 89 مليون إسترليني، وظن مشجعو اليونايتد أنه سيعود بقوة لفريقه السابق لإثبات جدارته، وبدأت معاناة اللاعب الفرنسي في 31 يناير/ كانون الثاني عندما استبدله مورينيو في الدقيقة 63 من مباراة الهزيمة أمام توتنهام وقال المدرب بعد المباراة: «بذل جهدا لكن المباراة لم تكن مناسبة له». وفي 3 فبراير/ شباط جلس بوجبا على الدكة أمام هدرسفيلد وعلق مورينيو حينها: «لم أكن أنوي معاقبة أحد»، وفي 11 فبراير سحب مورينيو اللاعب بوجبا في الدقيقة 66 أمام نيوكاسل وقال: «أردت مقاربة أفضل في الوسط ضد فريق يركن الحافلة»، ووصف مورينيو في 16 فبراير شائعات بيع بوجبا ب «الأكاذيب»، وفي 17 فبراير، أثنى مورينيو على خريج أكاديميته سكوت ماكتومني، وانتقد بوجبا ضمنيا وقال: «سكوت ماكتومني لديه تسريحة شعر عادية وليس عنده أوشام ولا سيارات كبيرة ولا ساعات كبيرة، إنه فتى متواضع»، وفي 21 من فبراير حل ماكتومني في التشكيلة الأساسية للمدرب وجلس بوجبا على الدكة أمام إشبيلية في ذهاب الدور ال16 ببطولة دوري أبطال أوروبا، وعلق مورينيو: «بوجبا لا يشعر بأنه في قمة لياقته» وعاد مورينيو لوضع بوجبا على الدكة في الإياب والخروج وعلق مورينيو: «لدينا خيارات مختلفة واعتقدنا أن إمكانات فيلايني ستجعلنا أقوى»، وفي ال 30 من مارس/ آذار علق مورينيو على ضعف أداء نجمه قائلا: «أسألوه عن رأيه، لا علاقة للإصابة بتراجع أدائه». في 6 أبريل/ نيسان رمى مدرب مانشستر سيتي جوارديولا بقنبلته تجاه بوجبا، وقال: «قبل شهرين عرض رايولا، وكيل أعمال بوجبا، اللاعب علي»، وفي 16 أبريل أبلغت الإدارة بوجبا بأن في وسعه الرحيل عن النادي، لأن مورينيو استنفد صبره معه. وعلى صعيد مانشستر سيتي بطل الموسم، ينتظر المدرب الإسباني بيب جوارديولا قرار محكمة التحكيم الرياضية «كاس» حول صفقة شرائه الجناح الأرجنتيني بنيامين جاري (17 عاما) من فيليز سارسفيلد الذي يتهم سيتي بالاتصال باللاعب عندما كان بسن ال 15 ثم بالتوقيع معه بعد أيام من احتفاله بعيد ميلاده ال 16 ما يخرق قواعد التنقلات. وفي حال خسر سيتي القضية سيحرم من تعزيز صفوفه بلاعبين في نافذتين صيفية مقبلة وشتوية في يناير 2019. ويصر سيتي على شرعية تعاقده مع جاري الذي يلعب حاليا في فريق سيتي دون ال 23 عاما، لأن الفتى يحمل الجواز الإيطالي ومن حقه التنقل بين فرق أوروبا وقد دعمه فيفا ورفض دعوى سارسفيلد ما دفع الأخير للاستئناف لدى «كاس».وخطف سيتي الجناح الواعد بعد سباق مع برشلونة ومانشستر يونايتد رغم خضوع اللاعب لتجربة أداء في أولد ترافورد في عام 2015، وعلق جاري قبل انتقاله لسيتي: «لن أترك هذه الفرصة تضيع من يدي، كل لاعب يحلم باللعب في سيتي، العرض هدية من الله». أما موقع سيتي فقد وصف اللاعب ب «موهوب بالقدم اليسرى ويتمتع بمهارات فنية عالية ويرتاح في اللعب في جهتي الجناح، لكن مدربه سيمون ديفيس غالبا ما يضعه في موقعه المفضل في اليسار». لعب جاري 10 مباريات دولية مع منتخبات الأرجنتين دون ال15 ودون ال 17 وكان واحدا من 3 لاعبين شباب تمرنوا مع منتخب التانجو قبل مواجهة روسيا وديا في العاصمة موسكو في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ونشر صورة على حسابه في «تويتر» مع ميسي، تسري كرة القدم في دماء عائلة جاري فجده أوسكار كان لاعبا في منتخب الأرجنتين الفائز بكأس عالم المكسيك عام 1986.
مشاركة :