تنظيم مهرجان ثقافي سنوي استعداداً لمونديال 2022

  • 4/18/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عزمها تنظيم مهرجان ثقافي سنوي خلال فترة العد التنازلي لاستضافة دولة قطر مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، بالتعاون مع عدد من شركائها والهيئات الثقافية في دولة قطر كالهيئة العامة للسياحة، ومؤسسة قطر، ومتاحف قطر. وتأتي المبادرة في إطار رؤية قسم التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الرامية إلى العمل عن كثب مع الأفراد في قطر والمنطقة لضمان إشراكهم في تشكيل الإرث الاجتماعي التي تسعى البطولة إلى تركه للأجيال القادمة. وعلى هامش ورشة عمل ثقافية نظمها قسم التواصل المجتمعي في «الإرث» بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة لمناقشة المبادرة بين الشركاء والإعلان عنها، قالت فاطمة النعيمي مديرة إدارة الاتصال: «سوف تنطلق النسخة الافتتاحية من المهرجان الثقافي عام 2019، وسيتم تجربة هذا المفهوم من خلال منطقة مشجعين سيتم تنظيمها في الدوحة هذا العام بالتزامن مع بطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا». وأضافت النعيمي: «تشكل استضافة المونديال للمرة الأولى في المنطقة فرصة ذهبية لتفعيل أهمية الثقافة وكرة القدم، ودورهما المهم في تقريب المسافات بين الناس على اختلافهم». وأوضحت أن مونديال 2022 سيوفر منصات ثقافية تساهم في إثراء تجربة المشجعين، منها على سبيل المثال مناطق المشجعين وبرامج الفن العام. كما سيتم تصميم البرنامج الثقافي الخاص بالبطولة ليروي قصة نجاح دولة قطر للجمهور من العالم أجمع، وهو ما يساهم في تعزيز جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب. وأضافت النعيمي: «سيكون الاحتفال الثقافي السنوي الذي سينطلق عام 2019 بمثابة العد التنازلي نحو تجربتنا الثقافية الخاصة عام 2022. وتحقيقاً لذلك، ستخصص «الإرث» منطقة للمشجعين في الدوحة، وجناحاً في روسيا خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 بعد أقل من شهرين». وفي حديثها عن دور القطاع الثقافي في استضافة فعاليات رياضية كبرى، قالت النعيمي: «يمكن للثقافة أن تلعب دوراً مهماً في تحقيق رؤيتنا الرامية لتوحيد الشعوب من خلال استضافة المونديال، وإن القطاع الثقافي على وعي تام بالأهداف التنموية التي تقدمها البطولة». وفيما يتعلق بمحاور الورشة، قال خالد الجميلي مدير قسم التواصل المجتمعي في «الإرث»: «ناقشنا خلال الورشة مجالات التعاون مع الشركاء في القطاع الثقافي، مثل تنظيم فعاليات ثقافية وصولاً لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وارتأينا خلال هذا الاجتماع أن نوجّه كل جهودنا لخدمة البطولة في قطر، لتعود هذه الجهود بالنفع على المجتمعات في قطر وخارجها». وأضاف الجميلي: «ستكون الثقافة والفن بصمتين تميزان المونديال، ونود من خلال هذا التوجه إشراك سكان قطر والزوار القادمين لحضور البطولة لتعميق التفاهم بين الأفراد». وقال: «إن مهمتنا هي تشكيل مستقبل مشرق لدولة قطر، وتقديمها للعالم كدولة عصرية ترنو للمستقبل وتحتفظ بتراثها وتقاليدها العريقة». شارك في ورشة العمل كل من جودي كيلي ومارتن غرين، وهما خبيران في تنظيم المهرجانات الثقافية الرياضية، للحديث عن تجربتهما، حيث كان لكيلي وغرين أدوار رئيسية خلال أولمبياد لندن 2012، إذ عملت كيلي كعضو في أولمبياد لندن الثقافي 2012، بينما عمل غرين كرئيس للمهرجانات الثقافية الرياضية.;

مشاركة :