أشادت موظفات عاملات في دار زايد للرعاية الأسرية بمنطقة العين بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، في تفعيل دور المرأة في المجتمع، والحرص السامي على زيادة مساهمتها في التنمية، وتمثيلها أحسن تمثيل في المحافل العربية والدولية، منوهات بأن 80% من العمال في الدار من النساء في شتى الأقسام. وأكدن أنهن قادرات بجدارة على استكمال مسيرة التألق والنجاح، وتعزيز خطط الدولة في تحقيق رؤية ورسالة وأهداف الدار، إلى جانب النهوض بمسيرة تنمية المجتمع. وأوضح نبيل الظاهري، المدير العام لدار زايد للرعاية الأسرية، في حديثه لـ«البيان»، أن الدار تحفل بعمل أعداد كبيرة من النساء في شتى الأقسام، وذلك بنسبة 80%، في حين أن نسبة الإداريات في الدار اللاتي يتولين منصب رئيسات الأقسام تتمثل في 60%، وهن مواطنات، مؤكداً أن الدار تحفل أيضاً بالعديد من الأسماء النسائية البارزة والناجحة التي تسعى بدأب واجتهاد لما فيه مصلحة الوطن. وقال الظاهري: «نسير اليوم على نهج الوالد الشيخ زايد في دعم المرأة الإماراتية، وتعزيز دورها الحيوي في بناء الدولة، وتحقيق مشاركتها الإيجابية والفاعلة في التنمية المستدامة، كما تحظى المرأة الإماراتية بدعم لا محدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وهو الأمر الذي شجعها قدماً على إثبات كفاءتها وتميزها في كل ما تولّته من مهام، وأوكل إليها من مسؤوليات، بل أكدت حضورها القوي وعطاءها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مختلف مجالات العمل». وأضاف الظاهري: «هناك العديد من الطلبات التي تلقيناها بشأن الالتحاق للعمل في الدار ولا تزال على قائمة الانتظار، كما أود التطرق هنا إلى موضوع مانحة الرعاية الأسرية حيث تسعى الدار إلى تطوير مهنة المانحة، إضافة إلى رفع المستوى التعليمي والتأهيلي، كما نحرص أيضاً على تنظيم دورات تأهيلية لمانحات الرعاية الأسرية». وأشار الظاهري إلى أن دار زايد للرعاية الأسرية في صدد التنسيق مع جهات معينة في الدولة، بهدف تنظيم دورات متخصصة لمانحي ومانحات الرعاية الأسرية مدتها عام، مع إصدار شهادة مانح رعاية مؤهل، بحيث تكون معتمدة من التعليم العالي. وأشار إسحاق البلوشي، مدير الاتصال المؤسسي في الدار، إلى أن موظفات دار زايد للرعاية الأسرية على قدر كبير من المسؤولية، وفي سعي دائم لإثبات كفاءتهن وتميزهن في كل ما يتولينه من مهام، ويوكل إليهن من مسؤوليات، بل أكدن حضورهن القوي وعطاءهن الفاعل والمتميز في شتى الوظائف التي توفرها الدار. جدارة أكد عدد من موظفات دار زايد للرعاية الأسرية أن المرأة الإماراتية بشكل خاص أثبتت قدرتها وجدارتها في شتى الوظائف التي توفرها الدار، حرصاً منهن على رد جميل هذا الوطن المعطاء، وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وإيمانها الشديد بالمرأة وكفاءتها. وقالت ناديا الكعبي، رئيسة قسم الأسر المستقلة في الدار: «يرعى مشروع الأسر المستقلة الفئة العمرية من 2 إلى 18 عاماً تحت شعار (سعادتهم غايتنا)، إيماناً منا بحق الطفل في أن يعيش بأمان، وأن يشعر بالاستقرار النفسي والاجتماعي، لذا يوفر القسم الرعاية للأطفال المحرومين من الرعاية الأبوية في جو أسري يهدف إلى حماية الطفل وإشباع احتياجاته كافة، ويسهم في تحقيق المصارحة والمصالحة مع النفس، ليصبح مواطناً صالحاً وقادراً على العطاء والتفاعل، وتخطي العقبات والاندماج في المجتمع». في حين أوضحت خولة البادي، رئيسة قسم الاحتضان العائلي، في حديثها إلى «البيان»، أن مشروع الاحتضان العائلي بدأ في عام 2007، وذلك بعد دراسة مستفيضة شملت جميع النواحي المتعلقة بالمشروع، ويهدف الاحتضان العائلي إلى إيجاد واختيار أسرة إماراتية مؤهلة قادرة على إشباع كل الاحتياجات للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية في المجالات المختلفة كافة، لدمجهم في المجتمع وتنشئتهم بما يتماشى مع ديننا الحنيف وثقافه وعادات مجتمع الإمارات، حتى يصبحوا أبناء فاعلين لأنفسهم وخدمة وطنهم. وأضافت البادي: «يرفع قسم الاحتضان مقترح التسمية للطفل والتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة بالدولة على إصدار المستندات الثبوتية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، بما يتماشى مع القوانين واللوائح المعمول بها في الدولة».
مشاركة :