نجح أطباء مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد بنجران في إجراء 748 عملية قلب خلال النصف الأول من عام ١٤٣٩هـ ساهمت بفضل الله في إنقاذ حياة المرضى وإنهاء معاناتهم مع المرض . وقالت الصحة في نجران أن العمليات شملت إجراء 22 عملية قلب مفتوح ناجحة بالإضافة إلى إجراء 726 عملية قسطرة تشخيصية وعلاجية تحت إشراف كوادر متخصصة عالية التأهيل . وأضافت أن عيادات المركز أستقبلت منذ بداية العام الحالي 5527 مراجع حيث قدمت لهم الخدمات الإستشارية من خلال 14 عيادة أسبوعية في تخصصات أمراض القلب والجراحة وقلب الأطفال مع إجراء 3612 أشعة للقلب . الجدير بالذكر أن مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب من المراكز المتطورة بسعة (40) سرير ويضم (4) غرف حديثة لعمليات القلب والقسطرة مع تواجد (15) سرير عناية قلبية منها (6) أسرة تم إفتتاحها مؤخراً . من جانب آخر أعلنت الصحة مؤخراً عن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لإكتشاف وعلاج المصابين بإلتهاب الكبد ج ، كما أطلقت حملة توعوية مصاحبة بهذا الخصوص تحت شعار (هات يدك) تتضمن العديد من المواد التوعوية سيتم نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي . وأبانت الصحة أنه خلال العامين الماضيين عملت الوزارة على توفير عددٍ من الأدوية النوعية لعلاج الفيروس وأُعطيت الأولوية للمرضى في المراحل المتقدمة من المرض أو الذين قد ينقلون العدوى إلى غيرهم. وأضافت الصحة أن دخول أدوية مصنعة محلياً بنفس جودة مثيلاتها العالمية أتاح الفرصة للتوسع في العلاج بشكل غير مسبوق وأزيلت محددات الأولوية. وبالإضافة إلى توفير الأدوية يقوم البرنامج الوطني لإزالة فيروس الكبد ج أيضاً على تدريب الاطباء والمنسقين و توفير الفحوص المخبرية و الإشعاعية و الخدمات اللوجستية اللازمة لتنفيذ البرنامج. تجدر الإشارة أن التهاب الكبد ج يسبب عدوى حادة ومزمنة وأن عدوى فيروس التهاب الكبد ج الحادة لا تكون عادة مصحوبة بأعراض وأن حوالي ١٥% إلى ٣٠% من الأشخاص المصابين بالعدوى يتخلصون تلقائياً من الفيروس، أما النسبة المتبقية منهم فتتطور حالتهم إلى الإصابة بالتهاب الكبد ج المزمن الذي يؤدي لتليف الكبد وفي بعض الحالات سرطان الكبد. ويتم علاج الاصابات المزمنة بهذا الفيروس بإستخدام الأدوية المباشرة المفعول التي أضيفت مؤخراً إلى خيارات العلاج و أثبت الدراسات فعاليتها العالية وحققت نسب شفاء عامة تزيد عن ٩٥ ٪ ، وإضافة لذلك فإنه لايوجد لقاح لإلتهاب الكبد ج .
مشاركة :