جنيف 02 شعبان 1439 هـ الموافق 18 أبريل 2018 م واس استعرض صاحب السمو الأمير الدكتور سعد بن سعود بن محمد عميد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية، دور الإعلام في إدارة الأزمات وقيامه بأدوار مزدوجة تتمثل في الجانب الإخباري عن طريق متابعة أخبار الأزمة ومستجداتها بسرعة ومصداقية وشمولية وصولا إلى تشكيل ثقافة المجتمع حول الأزمة وتداعياتها، ومن جانب آخر تحقيق الأهداف الاستراتيجية المخطط لها وإحداث الوعي المطلوب، من خلال ما يبث من مواد إخبارية وتفعيل التأثيرات والسلوكيات الإيجابية بين أفراد المجتمع المحلي، إضافة إلى إبراز موقف الدولة من الأزمة إعلاميا على النطاق الدولي. وعد في ورقة عمل بعنوان( دور وسائل الاتصال في الأزمات والكوارث.. الأزمة اليمنية نموذجا ) قدمها خلال جلسات ملتقى ( العلاقات الدولية أثناء الأزمات والكوارث) بجنيف، عملية عاصفة الحزم واحدة من أهم العمليات التي مرت بها المنطقة على المستوى السياسي والاستراتيجي والعسكري، خاصة وأنها أحبطت المخطط الإيراني الهادف إلى الامتداد في الجزيرة العربية. وقال :" بحكم تولي المملكة العربية السعودية قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أصبح الإعلام في المملكة هو المعني الأول بالحديث عن الأزمة خاصة وأن أكثر دولة يعيش فيها اليمنيون خارج بلادهم هي المملكة نظرا إلى التاريخ الذي يربط الشعبين ووحدة الأصول القبلية المشتركة، إضافة إلى روابط النسب والجوار والإرث الحضاري". ولفت الانتباه إلى أن مواجهة الأزمات تمر بثلاث مراحل أولها التنبؤ المبكر للأزمة والاستعداد لها من خلال اليقظة والتقاط الإشارات المبكرة لها وقدرة الإعلامي على تحرير وقراءه تطور الوضع، ثانيا ذروة الأزمة حيث تتضاعف متابعة الجمهور للأخبار والمعلومات للحصول على مستجدات الأحداث والأداء السياسي والعسكري تجاه الأزمة، ثالثا مرحلة تراجع الأزمة وانفراجها وتتركز على دور الإعلام في الاحتفال بالنجاحات المتحققة والإسهام في إرجاع الثقة في مؤسسات الدولة والتذكير بتجارب الشعوب الأخرى، وتثمين التضحيات التي قدمت في سبيل تحقيق الأهداف، وإيجاد وثيقة يستفاد منها فيما يستجد من أزمات مستقبلية. // انتهى // 11:10ت م www.spa.gov.sa/1753639
مشاركة :