تنفيذاً للاتفاقية المُبرمة مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا"، أطلقت جامعة الملك فيصل، حزمةً متنوعة ومكثفة تضمن توعية شاملة للطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة من خطر الفشل الكلوي وأدوات تجنبه، بعد عناية الله. وعقدت إدارة تطوير الشراكة المجتمعية بالجامعة، اجتماعات تنسيقية مع ممثلي جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي؛ من أجل مناقشة سبل تفعيل بنود الاتفاقية المبرمة بين الجامعة والجمعية، بحضور محمد بن حامد الحسيني، وعبدالرحمن النعيم من إدارة تطوير الشراكة المجتمعية، والدكتور عبدالقدير ميمون خان محمد من كلية الطب، والدكتور مصلح العضايلة من عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وعيسى بن صالح اليونس من كلية العلوم الطبية التطبيقية، ورمزي القريني من المركز الجامعي للاتصال والإعلام، وأنور المغلوث من عمادة شؤون الطلاب والمهندس، ومحمد الحربي من جمعية كلانا. وقد أوصى المجتمعون بضرورة المشاركة والتعاون في الفعاليات التي تهتم بمرضى الكلى؛ لا سيما التي يتم تنفيذها في اليوم العالمي للصحة، إضافة إلى تنفيذ العديد من الحملات التوعوية عبر إرسال رسائل نصية وعرض مقاطع توعوية بشاشات الجامعة الداخلية والخارجية ورسائل البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالجامعة حول التوعية بأمراض الفشل الكلوي، وتوفير الجمعية لنشرات توعوية توزع على طلاب الجامعة، كما تم اقتراح تسجيل حلقة تلفزيونية باستديوهات قناة عين الفضائية بالجامعة؛ على أن تتضمن ضيوف الحلقة المدير التنفيذي للجمعية وطلبة من كليات الطب وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة؛ بهدف نشر الوعي. وفي نهاية اللقاء تم التأكيد على أهمية البدء بتفعيل ما تم الاتفاق عليه، بعد اعتمادها من قِبَل الإدارة العليا للطرفين في العام الدراسي القادم 1439- 1440. وقد عبّر المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي، عن شكره للأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية "كلانا" على جهود الجمعيه ودورها في نشر الوعي والثقافة حول أمراض الكلى وسبل الوقاية منها؛ مبيناً أن هذه اللقاءات من شأنها أن تضع الخطوط العريضة للبرامج والأنشطة التي يمكن أن ينفذها الطرفان، والتي تتماشى مع توجيهات القيادة العليا في الجامعة وتحقق أهداف كليهما. وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية قدّمها محمد الحسيني، شكر فيها منسوبي حضور الاجتماع، وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من المحاور التي من شأنها تفعيل الاتفاقية الموقّعة، من خلال وضع خطة عمل بين الطرفين يتم من خلالها التركيز على محاور الاتفاقية، والاستفادة من كافة بنودها، والانتقال إلى الجانب العملي والتطبيقي الذي يخدم الجميع.