كشف مصدر مسؤول بالهيئة الوطنية للإعلام حقيقة إزالة تمثال الزعيم جمال عبد الناصر من بهو مبنى ماسبيرو، نافيا جملة وتفصيلا الأنباء المتواترة عن رفع التمثال من مكانه نهائيا.وقال المسؤول في تصريحات لصدى البلد، إن أجزاء من العمود الرخامي الحامل للتمثال تعرضت للتلف والتكسير، الأمر الذي اضطرنا الى رفع التمثال حفاظا عليه من الكسر، والتحفظ عليه لحين استبدال العمود الرخامي.وأشار إلى وجود مخطط لتطوير بهو مبنى الهيئة الوطنية للإعلام، الأمر الذي كان سيلزمنا برفع التمثال لحين الإنتهاء من عمليات التطوير.وكان الدكتور محمد عبد الغنى عضو مجلس النواب تقدم طلب إحاطة عاجل وجهه للسيد رئيس مجلس الوزراء المهندس/ شريف إسماعيل، ووزير الآثار الدكتور/ خالد العناني، بشأن اختفاء تمثال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من مبنى ماسبيرو، وذلك إعمالًا للمادة (212) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.وقال النائب محمد عبد الغنى أنه تم اختفاء تمثال الرئيس الراحل/ جمال عبد الناصر من مبنى ماسبيرو منذ أيام والذي يُعد قطعة فنية فريدة نحتها النحات الراحل جمال السجيني وتم وضعها منذ نشأة مبنى الإذاعة والتلفزيون عام 1961.وطالب النائب محمد عبد الغنى بتوضيح الأسباب الحقيقية وراء اختفاء تمثال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من مبني ماسبيرو؟ و- من المسئول عن اختفاء التمثال من مكانه؟ ومتى سيتم إعادة التمثال إلى مكانه الطبيعي، وفي حال إعداد مكان آخر لوضعه فيه وما هو هذا المكان ومتى سيتم وضعه فيه.