شرطة أبوظبي تحقق رقماً قياسياً في «جينيس» بأكبر محاضرة للإسعافات الأولية

  • 4/18/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: محمد علاء حققت شرطة أبوظبي رقماً قياسياً بدخولها موسوعة " غينيس" للأرقام القياسية، بأكبر محاضرة في الإسعافات الأولية ، نظمتها أمس، الأربعاء، بالمسرح الوطني في أبوظبي ، بحضور 2592 شخص من المواطنين والمقيمين، في مختلف الفئات العمرية، وتسلم اللواء علي خلفان الظاهري، مدير قطاع العمليات المركزية شهادة جينيس من ممثلها سامر خلوف وذلك في إطار عام زايد، ومن منطلق حرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي على تعزيز قيم الغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في بناء الانسان و الاستدامة. وحضر الفعالية اللواء سعيد سيف النعيمي مدير قطاع المالية والخدمات، و العميد الركن محمد سهيل النيادي مدير التخطيط الاستراتيجي بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية ، ومحمد سالم الظاهري، وخليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ، والعميد سهيل الخييلي، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، والعميد احمد الشحي نائب مدير مديرية المرور والدوريات و العقيد زايد الهاجري، نائب مدير مديرية الطوارئ والسلامة . وركزت المحاضرة على الطرق والخطوات الصحيحة في التعامل مع الحالات الطارئة، بفحص الشخص المصاب، والاتصال بمركز القيادة والتحكم بشرطة أبوظبي، وكيفية تقديم الإسعافات، والتعريف بمهام وواجبات مقدمي خدمات الإسعاف، وإجراء تطبيقات عملية بمشاركة بعض الحضور . وكسرت شرطة أبوظبي حاجز الرقم العالمي السابق لأكبر محاضرة في الإسعافات الأولية والبالغ 1795 شخصا المسجل باسم المملكة المتحدة . وكرم اللواء علي خلفان الظاهري، مدير قطاع العمليات المركزية عدد من الدوائر والمؤسسات والجهات في القطاعين العام والخاص تقديرا لجهودهم في إنجاح الفعالية. وقال: إننا نلتقي اليوم للاحتفال بتحقيق رقم قياسي عالمي غير مسبوق، تم تسجيله في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، وذلك بنجاح إدارة الطوارئ والسلامة العامة بتنظيم أكبر محاضرة حول الإسعافات الأولية، بحضور أكبر عدد من المستفيدين. وأضاف أن هذا الإنجاز تحقق نتيجة للجهود الطيبة من إدارة الطوارئ والسلامة العامة والشركاء الداخليين من مختلف القطاعات والمديريات والإدارات للوصول الى الهدف المنشود، والذي يعزز حرص منتسبي شرطة أبوظبي على مواصلة الإبداع وتقديم الأفكار والمشاريع الإبداعية، وتحفيز فرق العمل على تقديم المزيد من تلك الأفكار والمشاريع ورعايتها. وأكد أن تقديم الخدمات الشرطية وبجودة عالية لخدمة المتعاملين واسعادهم واحدة من التطلعات العديدة التي تسعى اليها الحكومة لدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الأمن. وقال العقيد محمد إبراهيم العامري مدير مديرية الطوارئ والسلامة العامة، إن المنجز الذي حققته شرطة أبوظبي بدخول موسوعة جينيس للأرقام بأكبر محاضرة في الإسعافات الأولية، يشكل إضافة قيمة لجهودها في نشر هذه الثقافة وترسيخها لدى جميع أفراد المجتمع .باعتبارها جزءا من منظومة العمل الشرطي للحفاظ على سلامة الجميع وتدريب الأفراد على التعامل مع الحالات الطارئة التي تتطلب الرعاية الصحية على وجه السرعة لحين وصول طواقم الإسعاف . ومن جانبه قال المقدم عمر الظاهري، مدير إدارة الإسعاف في مديرية الطوارئ والسلامة العامة، إن المحاضرة ترسخ أهمية تعلم الأفراد الإسعافات الأولية، وتطبيقها في التعامل مع الإصابات بتقديم الرعاية الطبية لحين وصول طواقم الإسعاف للحد من المضاعفات التي قد تنجم عنها، ويشكل الحضور مؤشراً يدلل على درجة الوعي لدى الجمهور في الاستفادة من محاضرات وبرامج وحملات التوعية في مجال تقديم الرعاية الصحية الطارئة " للأشخاص في حال تعرضهم للإصابة . وأوضح أنها ركزت على التدريب والتطبيق من قبل بعض الحضور لقياس قدرتهم في التعامل مع الإصابات، ومدى الاستفادة من برنامج المحاضرة التي تضمنت جانباً نظرياً حول موضوعات مختلفة تضمنت كيفية معالجة الحالات المرضية الطارئة، ومضاعفات الأمراض المزمنة ،والذبحة الصدرية، والحوادث المنزلية كالحروق، والكسور، والحالات المرضية الطارئة، والجروح البسيطة والاختناقات، وارتفاع درجات الحرارة، وابتلاع المواد الصلبة، و تعريف الجمهور بالخطوات الصحيحة للاتصال على (999) لطلب المساعدة عند الحاجة وإعطاء الوصف الدقيق للتسهيل على فرق الإسعاف الوصول من دون تأخير. وكان النقيب عبدالله أحمد آلِ علي قدم المحاضرة التي ركزت على التفكير بشكل سليم عند التعامل مع الحالات الطارئة، وتقديم الإسعافات الأولية، لمنع حدوث أية مضاعفات للإصابة والحفاظ على حياة الإنسان وتعريف الحضور بالإسعافات الأولية وعمل وواجبات الطواقم العاملة بهذا المجال. وشرح خطوات التدخل الإسعافي في تقييم موقع الحدث وحالة المصاب، مشيراً إلى أهمية خطوات الفحص للمصاب، والاتصال بمركز القيادة والتحكم، والاهتمام بتقديم الإسعافات الأولية أن كان الشخص تدرب عليها ويجيد تطبيقها في التعامل مع الحالات، وفق الخطوات الصحيحة والسليمة. ولفت إلى أن اتخاذ قرار بتقديم الإسعافات يخضع للقدرة على التعامل مع المصاب في بيئة آمنة، ومعرفة حاجة الشخص المصاب من المهارات التي يتقنها من يقدم تلك الإسعافات للمصاب. ويتطلب عند تقديم الإسعافات طلب الأذن من المصاب أو ذويه، وفِي حال كان فاقدا للوعي يتم تقديمها مباشرة، باستخدام أدوات الحماية مثل القفازات والنظارات الواقية وقناع للوجه وتطرق الى كيفية تحديد الحالات الطارئة من خلال الاستغاثة بطلب المساعدة، أو وجود شخص في مكان غير مناسب، أو تجمع غير طبيعي للناس حول أحد الأشخاص، وشرح خطوات الاتصال بمركز القيادة والتحكم وذلك بتعريف الشخص المتصل بنفسه، وتحديد موقع الحادث بدقة، وتحديد الاخطار المُحتملة في الموقع وعدد وحالة للمصابين.

مشاركة :