1400 زائر لمعرض الاستثمار في التعليم ايديكس 2018

  • 4/18/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت اليوم، الأربعاء،  فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر ومعرض التبادل التعليمي تحت عنوان "الاستثمار في التعليم في قطر" ايديكس 2018 بفندق ويستون الدوحة، بحضور أكثر من 1400 زائر من الخبراء والمهتمين بالقطاع التعليمي، وممثلي المدارس والجامعات والجهات التعليمية. اقيم المؤتمر والمعرض تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وتنظيم شركة انفورما ثروات بالتعاون مع غرفة قطر، وافتتحه سعادة السيد محمد بن احمد بن طوار نائب رئيس الغرفة. وقدمت نحو 35 شركة عارضة في اليوم الثاني الختامي للمعرض احدث الابتكارات في مجالات الأجهزة اللوحية والشاشات والروبوتات، اضافة الى خدمات استشارات المناهج والتعليم المبكر وغيرها من المنتجات والخدمات التعليمية، بهدف تحسين جودة التعليم في قطر. واشتمل المؤتمر على عدد من العروض التقديمية التي ناقشت المستجدات والتغييرات الحديثة في مجال التعليم، واستهدفت تبادل الأفكار حول تحسين جودة التعليم، ومناقشة القضايا المتعلقة بالاستثمار في التعليم من قبل القطاع الخاص والفرص المتاحة، والاهتمام بريادة الاعمال، والمهارات الرقمية، حيث قدم عدد من الخبراء عروض حول تشجيع عقلية النمو في المدارس، وتحقيق الثورة الصناعية الرابعة في المدارس والجامعات، ودور التعليم القائم على المشاريع في جامعات العلوم والهندسة والرياضيات، وافضل طرق للتعامل مع المعلمين والطلاب لضمان نمو العملية التعليمية، كما استعرض العروض عدد من التقنيات الحديثة في التعليم كالتصميم وخاصية الواقع الافتراضي وغيرها. وبحثت الجلسة النقاشية التي عقدت في اليوم الافتتاحي تحت عنوان تبنى منهج اكثر ابداعية نحو الحراك الاجتماعي عدداً من المحاور منها تبني افضل المناهج الهادفة والمبتكرة للطلاب، وتحفيز الابتكار، وتوظيف الترفيه داخل المناهج التعليمية من خلال مؤسسات القطاع الخاص، وشارك فيها الدكتور جير  جراوس، المدير الاقليمي للتعليم  بكيدزانيا، والسيدة أمينة حسين مديرة البرامج بمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم والسيد نيك بروز، الرئيس التنفيذي لمدارس شيربورن قطر، والسيد بدر الحي مدير التعليم وشؤون الطلاب بأكاديمية اسباير. جدير بالذكر أن القطاع الخاص يلعب دوراً رئيسياً في النظام التعليمي،  وقد شهد توسعاً كبيراً على مدى العقود الثلاثة الماضية، بعد تزايد عدد الوافدين، وفي ضوء الحوافز التي تقدمها الدولة لتشجيع رجال الأعمال لزيادة استثماراتهم في التعليم، حيث كان التعليم دائما أولوية متقدمة للتنمية بالنسبة للحكومة والقطاع الخاص.;

مشاركة :