مصر تتطلع لتنسيق مع بورندي لاستعادة التوافق بين دول حوض النيل

  • 4/18/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة/ الأناضول قالت القاهرة إنها تتطلع للتعاون والتنسيق مع بوروندي من أجل تقريب وجهات النظر واستعادة التوافق بين دول حوض النيل بما يحقق مصالح الجميع. جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع رئيس بوروندي، بيير نكورونزيزا، خلال زيارة للعاصمة البوروندية بوغمبورا، بدأها أمس الثلاثاء وتستمر يومين، وفق بيان للخارجية المصرية. ويضم حوض نهر النيل 11 دولة، هي: إريتريا، وأوغندا، وإثيوبيا، والسودان، وجنوب السودان، ومصر، والكونغو الديمقراطية، وبوروندي، وتنزانيا، ورواندا، وكينيا. وأشار البيان إلى أن شكري نقل إليه رسالة شفهية من نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، "تتناول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ومجمل ملفات التعاون الثنائي وعددا من القضايا محل الاهتمام المشترك". وحول القضايا محل الاهتمام المشترك، أوضح البيان أن مباحثات شكري مع نكورونزيزا تطرقت أيضاً إلى ملف مياه النيل، وتطلع مصر للتعاون والتنسيق مع بوروندي من أجل تقريب وجهات النظر واستعادة التوافق بين دول حوض النيل بما يحقق مصالحها. بدوره، أعرب الرئيس البوروندي عن أمله أن تشهد المرحلة القادمة مزيدا من التعاون بين بلاده ومصر، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب فضلا عن الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال الزراعة والري. وأشار إلى أن بلاده دائماً تأخذ مواقف داعمة للتوافق بين دول حوض النيل. وفي 5 أبريل/نيسان الجاري، لم يسفر اجتماع بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة عن جديد، قبل أن تدعو القاهرة لاجتماع بعد غد، دون تعليق من الخرطوم وأديس أبابا، وسط تبادل الأحاديث الرسمية عن تعثر المفاوضات. وتتخوّف القاهرة من تأثير سلبي محتمل لسد "النهضة" على تدفق حصتها السنوية (55.5 مليار متر) من نهر النيل، مصدر المياه الرئيسي لمصر، فيما تقول أديس أبابا إن السد سيحقق لها منافع عديدة، خاصة في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يُضر بدولتي المصب، السودان ومصر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :