الندوة فرصة لتبادل الأفكار والرؤى لكل ما يخدم كتاب الله وعلومه

  • 11/24/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وصف عدد من الباحثين المشاركين في ندوة :( طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول ) الندوة بأنها صورة من صور رسالة مجمع الملك فهد في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، وأكدوا في تصريحات لهم بهذه المناسبة أن الندوة فرصة لتبادل الأفكار والرؤى حول كل عمل فيه خدمة لكتاب الله وعلومه المختلفة . توحيد الجهود بداية يلفت الدكتور عادل إبراهيم أبو شعر الأستاذ المشارك في قسم القراءات والدراسات القرآنية بجامعة العلوم الإسلامية العالمية في مدينة عمان بالأردن الانتباه إلى أن من فوائد الندوات والملتقيات العلمية : التقاءُ الخبرات، وعرضُ التجارب وتبادل الأفكار والمعلومات ، وتوحيدُ الجهود والآراء، واشتراك الخبرات، وتقويم الأعمال المطروحة، والخروج برؤى مشتركة فاعلة لخدمة الأغراض التي من أجلها تقام هذه الندوات والملتقيات. وهذا ما أراه حاضراً وفاعلاً في الندوات العلمية والملتقيات الرصينة التي يقيمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، الأمرُ الذي ينعكس واقعاً إيجابياً ملموساً على القرآن الكريم وعلومه والسنة النبوية المطهرة. تعصر الأفكار ويرى عبدالهادي لعقاب إمام وخطيب المسجد المركزي مسجد الفرقان بالعاصمة الجزائرية وأستاذا متعاقدا (معيدا) بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر، وعضو لجنة تصحيح المصاحف إن تنظيم الندوات، وإقامة المؤتمرات، من الوسائل الحديثة التي ترمي إلى جمع لفيف الباحثين، وضمّ مختلِف المتخصصين ، في ميادين متنوعة، فيجتمعون لموضوع معيّن قصد إحيائه، أو إثرائه، أو علاجه ؛ فتعصر الأفكار وتعرض الآراء وتنقد البرامج، وتقوَّم الخطط؛ وكل ذلك في سبيل إيجاد وسيلة أقوم، وسبب كفيل لدفع عجلة، أو علاج مشكلة، أو رد معضلة. وقال :إن المجمّع كغيره من الهيئات والمنظمات له برامجُ يعيّنها له متخصصون، وخطةُ سيرٍ يعبّدها له المعتنون، فيقيم ندوات علمية حصيفة تعرض لها البحوث، وتسبر فيها الآراء، وتنقد على طاولاتها الأفكار، خدمة لكتاب الله، وحفاظا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما تلك التوصيات والنتائج التي تُكلِّل أعمالَ تلك الندوات، وما إنزالُها وتثبيتُها، واعتمادُ سيرورتها، وتذليلُ ديمومتها، إلا دليلٌ لاحبٌ على ذلك. معلومات جديدة وتؤكد الدكتورة سماح عبد المنعم عبدالسلام معلمة تاريخ في المدارس المتوسطة والثانوية بالتربية والتعليم , أن إقامة الندوات والمؤتمرات بصفة عامة تساعد على نشر معلومات جديدة وتزيد من المعرفة وبالتالي تسمح باقتراحات تساهم في تطوير ما يقدمه المجمع . إنتاج علمي ويشير الدكتور عبدالله بن محمد الأنصاري الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى أن هذه الندوات والملتقيات التي ينظمها المجمع لَمِنْ أهم أعماله المثمرة، وأعظمها فائدة للمسلمين؛ لِما تتضمنه من إنتاجٍ علمي وفكري رائع في مجال القرآن والسنة، ولِما فيها من لقاءات واجتماعات لكثير من أعيان علماء المسلمين وباحثيهم من المتخصصين في الدراسات القرآنية والحديثية، ينتج عنها تعارُف وتبادل للآراء فيما يخدم القرآن والسنة، وفي ذلك إثراء وتطوير للمجال البحثي، ونشر لجهود المجمع، وتعريف برسالته السامية، وتعميق لأهدافه. تقييم الواقع أما عبدالمولى السيد أبو خطوة مدرس تكنولوجيا التعلم بكلية التربية بجامعة الاسكندرية فيؤكد أن الندوات المتخصصة في القرآن الكريم وعلومه ،وفي السنة النبوية المطهرة، والتي ينظمها المجمع أسهمت وتسهم بإذن الله في التعرف على التقنيات المعاصرة لنشر القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وكذلك أساليب تعلمهما الحديثة، وتقييم واقع طباعة المصحف الشريف في العالم الإسلامي، والوقوف على جوانب القوة والضعف في آليات هذا الواقع، والبحث عن طرق تطوير الواقع وتحسينه، كما تتحقق الاستفادة القصوى من حوار العلماء والمفكرين وإدلاء كل منهم بدلوه وصولاً لرؤية مشتركة في الموضوعات المختلفة المتعلقة بطباعة المصحف الشريف، والسنة النبوية المطهرة. سعيًا لنشر الدعوة الإسلامية في كل أرجاء المعمورة، وتيسيرها للمسلمين من الناطقين بغير اللغة العربية. دور ريادي ويؤكد الدكتور عمرو جمعة أستاذ النحو والصرف والعروض بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة إن تنظيم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف للندوات والملتقيات والمؤتمرات العلمية الدولية والمحلية المتخصصة في طباعة المصحف ونشره والتي نظمها المجمع خلال السنوات الماضية ليأتي امتداداً لرسالة المجمع تجاه كتاب الله الكريم، وسنة رسوله، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام. وأضاف يقول : من شك أن اجتماع علماء المسلمين في علوم القرآن الكريم والسنة النبوية بشكل دوري لمناقشة قضايا هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل وعلوم السنة النبوية المشرفة لهو حج أكبر لعلماء المسلمين تصديقا منهم لقوله تعالى: «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، وتفعيلا لدورهم الأكبر في وراثة علوم الأنبياء. وإن اضطلاع المجمع بتنظيم هذه الملتقيات والمؤتمرات والندوات ليؤكد على الدور الريادي والقيادي للمجمع في هذا المجال لاسيما في ظل استفادة الأمانة العامة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من خبرتها في تنظيم خمس ندوات سابقة ، وملتقى عالمي لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم.

مشاركة :