الرياض / فارس كرم / الأناضول ارتفع مجموع صادرات ثمان دول أعضاء في أوبك، من النفط الخام بنسبة 0.5 بالمائة (97 ألف برميل يومياً) خلال فبراير/شباط الماضي، على أساس شهري، حسب مسح أجرته الأناضول. واستند المسح، على أرقام المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي)، الصادرة اليوم الأربعاء، التي أظهرت ارتفاع إجمالي صادرات الدول الثمان إلى 17.849 مليون برميل يومياً في فبراير، مقارنة بـ17.752 مليون برميل في يناير/كانون الثاني السابق له. ويشمل التقرير صادرات دول: السعودية، العراق، نيجيريا، أنغولا، قطر، الإكوادور، الجزائر، الكويت. وألقت اتفاقية خفض الإنتاج، التي التزمت بها منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" اعتباراً من يناير/كانون الثاني الماضي، بظلالها على صادرات الدول الأعضاء. ولم تعلن إيران والإمارات عن صادراتها من النفط منذ ثلاثة أشهر، فيما لم تتوفر صادرات الدول الأربعة الأخرى الأعضاء في "أوبك" على موقع "جودي"، منذ عدة أشهر، وهي: ليبيا، فنزويلا، الغابون، غينيا الإستوائية. وحسب بيانات "جودي"، التي تحصل عليها من منظمة "أوبك" ووكالة الطاقة الدولية، المنشورة على موقعها الإلكتروني، ارتفعت صادرات السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، إلى 7.251 ملايين برميل يومياً في فبراير الماضي، مقارنة بـ7.170 ملايين برميل يومياً في يناير السابق له. كما ارتفعت صادرات أنجولا بنسبة 5.5 بالمائة إلى 1.462 مليون برميل يومياً، والكويت بنسبة 2.6 بالمائة إلى 2.107 مليون برميل يومياً، ونيجيريا بنسبة 0.9 بالمائة إلى 1.978 مليون برميل يومياً، والعراق بنسبة 0.9 بالمائة إلى 3.790 مليون برميل يومياً. على الجانب الآخر، تراجعت صادرات قطر بنسبة 2.4 بالمائة إلى 498 ألف برميل يومياً، والجزائر بنسبة 14.7 بالمائة إلى 448 ألف برميل يومياً، والإكوادور بنسبة 19.2 بالمائة إلى 315 ألف برميل يومياً. وبدأ الأعضاء في (أوبك) ومنتجون مستقلون، مطلع 2017، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، وينتهي الاتفاق في ديسمبر/ كانون أول المقبل، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط. و"جودي"، منظمة دولية، تأسست بقرار من منتجي النفط حول العالم مطلع تسعينات القرن الماضي، وهدفها جمع الأرقام والإحصاءات المتعلقة بإنتاج النفط حول العالم وتقديمها على شكل دراسات تهم منتجي ومستهلكي النفط على حد سواء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :