ينظم مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي، التابع لسفارة الهند بالقاهرة، سلسلة ندوات المائدة المستديرة تحت عنوان "دور الأساليب التكنولوجية الجديدة في تطوير أساليب التدريس وتفعيل التعلم النشط ومحو الأمية"، 26 أبريل بمقر مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي. ويتناول عدد من المتحدثين البارزين خلال الندوة هذا الموضوع، ويلي ذلك جلسة تفاعلية مع الجمهور. ويتحدث خلال الندوة الثامنة عشرة من سلسلة ندوات المائدة المستديرة كل من محمـد الزيات، أستاذ مساعد التعلم الإليكتروني بالجامعة المصرية للتعلم الإليكتروني والمحاضر العربي البارز في مجال التعلم الإليكتروني؛ أحمد ضاهر، أستاذ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومستشار وزير التعليم للتكنولوجيا، ود. آسر سلامة، رئيس مجموعة إيزي جروب، وشوكتي باسو، مدرسة الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بالمدارس الثانوية وخبيرة تعليم الأطفال بالهند.وبحسب بيان للسفارة الهندية بالقاهرة - تعد الهند ومصر حليفين رئيسيين حيث جمعت بينهما الأواصر الثقافية والفكرية على مدى العصور الماضية- ويكتسب موضوع الندوة أهمية خاصة في ظل استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة في العملية التعليمية مما يخلق فرصًا جديدة بالإضافة إلى التحديات. وتتميز كل من الهند ومصر بتركيبة ديموجرافية شابة حيث تقل أعمار أكثر من 50% من السكان في كلا البلدين عن 25 عامًا، وفي الوقت ذاته تنتشر الأمية بين شريحة كبيرة من السكان في كلا البلدين. وفي عصر يمثل فيه الشباب عائدًا ديموجرافيًا مهمًا لأي دولة، فلا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تطوير النظام التعليمي وتزويده بالإمكانات الفنية والبنية التحتية الملائمة من أجل تأهيل الموارد البشرية لسوق العمل، ومن ثم تضيف لثروة البلاد.وتابع البيان أن كل من الهند ومصر استحدثت أساليب مبتكرة لتحقيق أهدافهما في الإطار الزمني المطلوب. ومع ذلك،يمكن للبلدين الاستفادة من خبرات بعضهما البعض في العديد من المجالات. وخلال المناقشات، سوف يتم إلقاء الضوء على مجالات التعاون المشترك بين البلدين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية التي شهدت زخمًا جديدًا في أعقاب الزيارة الرسمية التاريخية التي قام بها الرئيس السيسي إلى الهند عام 2016، وكذلك تمهيد الطريق نحو رفع مستوى التنسيق والتعاون بين البلدين. وذكر البيان أن كل من الهند ومصر تعملان على استكشاف آفاق جديدة والاستفادة من الفرص المتاحة من أجل تحقيق شراكة جديدة بين البلدين في هذا العصر الجديد، بما يحقق رؤية الزعماء وطموحات الشعوب. وزيادة التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين على هذا النحو من شأنه أن يعلب دورًا رئيسيًا في تشكيل مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين ورفع مستواها.
مشاركة :