أجرت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بمركز جراحات البدانة، أول عملية قص معدة في مستشفى الملك سلمان، صباح اليوم الأربعاء، يأتي ذلك ضمن برنامج مكافحة أمراض السمنة التابع للمدينة.وكانت العملية لمريض أربعيني عانى من داء السمنة بوزن يزيد عن 127 كيلوغرام، وقاد الفريق الطبي المدير العام التنفيذي ورئيس مركز جراحات البدانة للمدينة د.هيثم بن محمد الفلاح، مع الدكتور خالد الباحوث من مستشفى الملك سلمان .وأوضح د.الفلاح بأن العملية تأتي ضمن إطار التعاون المشترك بين مدينة الملك سعود الطبية ومستشفى الملك سلمان، وتماشيًا مع نموذج الرعاية الصحية، وهي إحدى مبادرات التحول الوطني في وزارة الصحة.وأوضح الفلاح إلى أن الهدف من هذا النموذج هو تسهيل وصول المرضى إلى العلاج المناسب لأقرب وقت وأقرب مكان مناسب لهم، مؤكدًا بأن الطلب على هذه العمليات كبير، وأن النموذج بدأ بإنشاء عيادة الزيارة الواحدة، حيث تجرى للمريض جميع الإجراءات في زيارة واحدة للمركز.وأشار د.الفلاح إلى أن التعاون يكون من خلال العمليات الجراحية أو من خلال نشر الوعي الصحي للمجتمع لإيضاح أضرار السمنة ودورها في احتمالية إصابتهم بأمراض عديدة نتيجة لها، منها مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض العمود الفقري.ونوه د.الفلاح بأن المركز يُعد مرجعًا متخصصًا في علاج السمنة، وقد حصل على عدة شهادات دولية معتمدة في جراحات البدانة.وعن خطة وزارة الصحة لافتتاح مراكز للبدانة، أكد الفلاح إلى أن الخطة هي افتتاح مركز جديد كل ربع عام، حيث تم افتتاح مركز في الطائف في الربع الأخير لعام 2017، وآخر في مكة في الربع الأول لهذا العام، معربًا عن أمله بأن يكون مركز البدانة بمستشفى الملك سلمان جاهزًا خلال الربع الثاني، حيث أن كافة الإجراءات تشير إلى جاهزية جميع الأنظمة.يذكر أن مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بمركز جراحات البدانة قامت بحزمة من المبادرات المجتمعية للتوعية بأمراض السمنة، من ضمنها فعالية “وطن بلا بدانة” وماراثون “عائلتي تمشي.”
مشاركة :