قال العميد خالد عكاشة، عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، إن القوات المصرية وجهت ضربة عسكرية أمنية متميزة، تمكنت فيها من القضاء على القيادي البارز في تنظيم داعش والذي يقوم بتحريك ولاية سيناء، في هذه المنطقة المعزولة يعد ضربة قوية للتنظيم. وأشار عكاشة إلى أن أبوزقوم كان مختفيا في منطقة شديدة التعقيد، بعيدة عن قلب العمليات العسكرية في شمال سيناء بحوالي 300 كيلومتر، يؤكد أنها عملية نوعية بامتياز، حيث كان القيادي في التنظيم في منطقة معزولة تدار منها العمليات وليس منخرطا في العمليات، وتشير الأنباء أن أبو زقوم أحد المحركين للهجوم علي النقطة العسكرية. وتابع، العملية العسكرية في سيناء بها قدر عالي من المرونة وتسير وفق مراجل زمنية محددة تبدأ بجمع البيانات و تحليلها حتى نصل إلي تحقيق ضربات موجعة للتنظيم مثل التي حدثت اليوم، مضيفا أعتقد أن القوات المسلحة المصرية أنجزت قدرا كبيرا من الضربات ضد التنظيم. وأوضح أننا بالفعل أمام فصول جديدة وبداية مرحلة جديدة من العمليات العسكرية ضد التنظيم، تتمثل في كونها عمليات نوعية تستهدف الوصول إلى القيادات البعيدة عن المناطق الرئيسية التي يعمل بها داعش، ومجمل الصورة أن العمليات تسير بخطوات ثابتة ولا توجد منطقة بعيدة عن الاستهداف الأمني مهما حاولت التنظيمات أن تتحصن بها ويؤكد اقتراب نهاية عملية سيناء 2018. القوات المسلحة المصرية تنفذ عملية مداهمة لعدد من المناطق وسط سيناء .. المزيد من التفاصيل عن محاربة الإرهاب في سيناء يتحدث العميد خالد عكاشة، عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر النشرة الإخبارية لقناة الغد.