نفت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة فصل طبيبة مكافحة العدوى بمستشفى الملك فهد بالمدينة كما تم تداوله وإنما تم إعفاؤها من رئاسة أحد القسمين اللذين ترأستهما. وأصدرت المديرية العامة بيانا إلحاقيا بِشأن ما تم تداوله في وسائل التواصل الإجتماعي لموضوع الطبيبة التي تم إعفاؤها، توضح بأنه قد تم التوجيه بإيقاف القرارات الصادرة في موضوع الطبيبة لحين الانتهاء من التحقيقات (استجابة لتظلم الطبيبة)، وفعلا تم إيقاف القرار. وقد أوضحت إدارة مستشفى الملك فهد العام بالمدينة المنورة ممثلة بمدير عام المستشفى الدكتور أيمن بن محمد خرابه بأن الطبيبة لم يتم فصلها كما تم تداوله وإنما تم إعفاؤها من رئاسة أحد القسمين اللذين ترأستهما، وبعد أن تم الانتهاء من التحقيقات والعرض على مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بجميع الحيثيات والمؤشرات الداعمة للقرار من قبل المجلس التنفيذي في المستشفى. وبناءً على ذلك تمت الموافقة على قرار المجلس التنفيذي بإعفاء الطبيبة كما تم التوجيه -دعماً للكفاءات الوطنية- بأن يُكلف مواطن متخصص أو لديه الخبرة الكافية والتنسيق في تنفيذ التوجيه مع إدارة مكافحة العدوى بالمنطقة. وأكدت إدارة مستشفى الملك فهد العام بالمدينة المنورة حرصها على جميع الكفاءات الوطنية ودعم الكوادر الوطنية مع مراعاة المصلحة العامة ومصلحة المريض فوق كل اعتبارات وتماشيا مع رؤية ٢٠٣٠، وتهيب بضرورة تحري الدقة في المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
مشاركة :