ذكر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن الحكومة السورية مسؤولة عن تأخر وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى مواقع بمدينة دوما يشتبه بأنها تعرضت لهجوم كيماوي، وهي استراتيجية سبق لها استخدامها. وقال ماتيس، اليوم الأربعاء، “نحن على دراية تامة بالتأخير الذي فرضه النظام على ذلك الوفد لكننا أيضا نعلم تمام العلم الطريقة التي عملوا بها من قبل وأخفوا ما فعلوه باستخدام الأسلحة الكيماوية”. وأضاف “بعبارة أخرى يستغلون التأجيل، بعد ضربة مثل تلك، لمحاولة إخفاء الأدلة قبل دخول فريق التحقيق. لذلك من المؤسف أنهم تأخروا”.
مشاركة :