تبعتُ الشوقَ حتى ضاعَ قلبيعلى أملٍ تجلى كالسرابِ وإن يقسو عفوتُ بحسن ظنيليبقى ودنا رغم العتابِ اعاني من لظى هجرٍ وأنيعلى وجد تأججَ بالغيابِ لعلّ اللهَ من لطفٍ يمنُويجمع ما تفرق بالهبابِ تحيرني الظنون فأقول يكفيلانسى ما تسعرَ بالعذابِ فأرجع لا تراني غير انيشربتُ صبابةً هَيمْ الشرابِ وإن فكرتُ في بوح العتابِخشيتُ بأنه مر العقابِ جعلتُ له الحياة وكل أمريوسلمتُ الفؤادَ بلا حسابِ وكل الكون لا يكفي سواهويبقى داخلي تحت الترابِ ومن لحظاتِ ودٍ والتصافيأرى أني على متن السحابِ فلم يخلق سواه من البرايالكي يعطى مكانا بالجنابِ نظرتُ اليه كالقمرِ المنيرِوحل الصمتُ من دون الخطابِ حبيبٌ انتَ أم قدرٌ لقلبييقدمُ وده بعد المصابِ خُلِقتَ كأن روحك لا تباليبمن مزقت من بعد الذهابِ ألا تخشى من الأقدار تأتيونمضى لا ترى طيف الإيابِ؟؟
مشاركة :