حاتم فاروق (أبوظبي) تراجعت مؤشرات الأسواق المالية المحلية بنهاية جلسة أمس، متأثرة بضغوط بيعية وعمليات جني أرباح طالت عدد من الأسهم «القيادية» وفي مقدمتها أسهم قطاعي العقار والبنوك، تزامناً مع بدء موسم الإعلانات عن البيانات المالية الفصلية، فضلاً عن استمرار تدني مستويات السيولة وغياب المحفزات والاستثمار المؤسسي، برغم وصول الأسعار إلى مستويات مغرية للشراء. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 351.8 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 151.9 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3556 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 65 شركة مدرجة، ارتفعت منها 13 سهماً، فيما تراجعت أسعار 37 سهماً، وظلت أسعار 15 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، على تراجع بلغت نسبته 0.52%، ليغلق عند مستوى 4682 نقطة، متأثراً بعمليات بيع طالت على عدد من الأسهم القيادية، بعدما تم التعامل على أكثر من 37.1 مليون سهم، بقيمة بلغت 96.6 مليون درهم، من خلال تنفيذ 929 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 28 شركة مدرجة، ارتفعت منها 7 أسهم، فيما تراجعت أسعار 12 سهماً، وظلت أسعار 9 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. كما شهد مؤشر سوق دبي المالي، خلال جلسة تعاملات أمس، ضغوط بيع وعمليات جني أرباح استهدفت الأسهم القيادية والمنتقاة المدرجة، ومنها سهما «إعمار» و«دبي الإسلامي»، ليغلق على تراجع بنسبة 1.39% عند مستوى 3087 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 114.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 255.2 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2627 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 37 شركة مدرجة، ارتفعت منها 6 أسهم، فيما تراجعت أسعار 25 سهماً، بينما ظلت أسعار 6 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسهم المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، قال وضاح الطه الخبير المالي: «إن الأسهم القيادية ضغطت على مؤشرات الأسواق خلال جلسات الأسبوع نتيجة عمليات جني أرباح ومضاربات تستهدف تحقيق مكاسب رأسمالية»، مؤكداً أن قيم التداولات بالأسواق المحلية ما زالت تتسم بالضعف نتيجة لعمليات الشراء الانتقائية لبعض الأسهم، خصوصاً الأسهم المضاربية المدرجة إدراجاً مزدوجاً. ... المزيد