معتز محمد / الأناضول تعرض روهنغي لتعذيب وحشي حتى الموت على يد قوات حرس الحدود بميانمار، والتي ألقت بجثته في نهر شمالي إقليم أراكان غربي البلاد، وفق ناشطين. ونقلت وكالة أنباء أراكان، الأربعاء، عن ناشطين لم تسمهم القول، إن "الرجل الروهنغي فر من قريته (لم تحددها) إلى مكان آخر في مدينة بوسيدونغ، جراء الأحداث الأخيرة في أغسطس / آب الماضي". إلا أن الرجل عاد إلى قريته بهدف تفقد ممتلكاته "لا سيما أنه يعد ميسور الحال مقارنة بغيره (من أبناء الروهنغيا)"، وفق المصدر ذاته. وتابعت الوكالة "لكنّ أفرادا من حرس الحدود (يتبع الجيش الحكومي) اعتدوا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم رموه في نهر داخل المدينة". وقالت إن سكانا محليين انتشلوا الجثة "بعد أن جرفتها المياه إلى مكان آخر لتكفينها والصلاة عليها قبل دفنها". وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش، بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في ولاية أراكان (راخين) في 25 آب / أغسطس 2017، وصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها تمثل تطهيرا عرقيا. وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :