وجه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز بالتحقيق في ملابسات وفاة طالب في إحدى المدارس الابتدائية بمحافظة ينبع يوم الاثنين الماضي نتيجة صعق كهربائي، مشدداً في الوقت نفسه على محاسبة كل من تثبت التحقيقات مسؤوليته أو تقصيره في هذا الشأن، وفق ما تقضي به التعليمات. كما وجه أمير المدينة مديرية الدفاع المدني والادارة العامة للتعليم بالمنطقة بسرعة القيام بجولات تفتيشية على مدارس المنطقة كافة؛ للتأكد من توفر اشتراطات السلامة اللازمة بما يكفل سلامة الطلاب. وكانت جموع غفيرة ودعت عصر أمس بمحافظة ينبع" الطالب عمار " ذي الـ 9سنوات" الذي وافاه الأجل المحتوم نتيجة صعق كهربائي داخل إحدى المدارس الابتدائية بالمحافظة يوم الاثنين. وقال عبدالإله الجهني عم الطالب "عمار" لـ"سبق": فُجعنا بوفاة عمار ذي التسع سنوات، قبل أمس الاثنين والذي يدرس في الصف الثالث الابتدائي باحدى المدارس الحكومية في حي - ج 16 - وقد توفي من أثر صعق كهربائي عندما كان يريد أن يروي عطشة من إحدى البرادات داخل المدرسة، قبل أن تغتاله أسلاكها الكهربائية المكشوفة". وأضاف: تلقينا نبأ وفاته بعد أن تأخر على غير العادة للمجئ للمنزل والذي يقع داخل نطاق الحي المتواجدة فيه المدرسة لنتأكد أنه توفي من أثر صعق كهربائي داخل المدرسة ونقل على إثرها للمستشفى عن طريق الهلال الأحمر مطالباً المسؤولين بمحاسبة المقصرين والوقوف على مبنى المدرسة التي شهدت الصعق مشيراً إلى أنها تقبع في مبنى مستأجر وغير حكومي منذ سنوات. وكانت "سبق" انفردت حصريا بقضية الطالب "عمّار" ضحية الصعق الكهربائي داخل إحدى المدارس الحكومية وقد وري جثمانه في مقبرة ج 16 بعد أن أديت الصلاة عليه بعد صلاة عصر أمس الثلاثاء بجامع أبو عوف وسط حضور من أقاربه وذويه وعدد من منسوبي المدرسة وتعليم المحافظة.