قال النائب جمال داوود إن بنك الإسكان يتجه للشروع في بناء محلات تجارية توفر الخدمات الأساسية للمواطنين في مجمع 1213 في منطقة مدينة حمد خلال شهرين، معتبرًا أن تلك الخطوة ستعالج معاناة الآلاف من المواطنين والقاطنين في هذا المجمع السكني. وأضاف النائب داوود «وردني اتصال من قبل بنك الإسكان، وفي صورة للتفاعل السريع مع ما ينشر ويهم المواطنين، حيث أكدوا على أن الخرائط المتعلقة بتوفير محلات تجارية للخدمات المختلفة في مجمع 1213 جاهزة، وأنهم يعملون للبدء في إقامة المشروع خلال الشهرين القادمين، بدءا من ترسية المشروع في مناقصة، تم البدء في إقامته فعليًا».وتابع «المسألة طالت، حيث مر على هذا المجمع السكني أكثر من 30 عامًا من بنائه واستقطاب المواطنين للسكن فيه، وبالرغم من تزايد التعداد السكاني، والتوسع الحاصل فيه، إلا أنه لا زال يفتقر للخدمات الرئيسية، ومحاطًا بالشوارع العامة، في الوقت الذي يضطر أهالي المجمع للخروج مشاة والتبضع من المحلات التجارية في المجمعات المجاورة الأخرى». وأكد أن هذه المحلات التجارية تختلف عن المجمع التجاري الضخم الذي صرحت وزارة الإسكان مؤخرًا عن توجهها لإقامته لتوفير كافة الخدمات الحكومة والتجارية وغيرها لأهالي منطقة مدينة حمد، مستدركا «بخصوص المحلات التجارية في مجمع 1213، فإن هناك أرضا خصصت لهذا المشروع، الذي سيكون قريبا من بيوت المواطنين، ويسهل الوصول لها مشيًا، وبصورة سريعة، من دون الحاجة لاقتناء الحاجيات من المجمعات الأخرى». وعبر النائب داوود عن أمنياته بأن يأخذ هذا المشروع الحيز الذي يناسبه من الاهتمام، وأن يتم تنفيذه بأسرع وقت ممكن، بما يصب في مصلحة المواطنين، والحفاظ على سلامتهم جراء اضطرارهم لقطع الشوارع العامة من أجل التبضع يوميًا. وأكد أن الحراك الحاصل يأتي في ظل التعاون المشترك بين نائب المنطقة، ورئيس المجلس البلدي والممثل البلدي عن المنطقة محمد بوحمود. الجدير بالذكر أن النائب جمال داوود قد طالب بوضع حد لمعاناة الأهالي مجمع 1213، خصوصا وأنهم موعودون بمشروع توفير المحلات التجارية منذ العام 2015، وحتى الآن لم يتم ذلك، في وقت يقيم آلاف المواطنين في هذه الرقعة الجغرافية، وفي منطقة محاطة بحواجز، وتفصلها أسوار الشارع العام، خصوصًا مع وقوعها بين دواري 18 و19، حيث تمر بها العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية، إلا أن الأهالي يضطرون للمشي 2 كيلو متر تقريبًا لمجمع 1211 الإسكاني للتزود بما يحتاجون، وعبر الاستعانة بسلم خشبي تم نصبه على السلم المحاذي للشارع، حيث ينطوي على ذلك الكثير من الخطورة على المواطنين والسكان.