الرياض.. ختام الأسبوع التوعوي عن أضرار المخدرات بجامعة الملك سعود

  • 11/24/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت جامعة الملك سعود -ممثلة في مركز التوجيه والإرشاد التابع لعمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع إدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض- برنامجاً توعوياً حول أضرار المخدرات ومعرضاً تحت مسمى (إدراك) استمر لمدة أسبوع في المدينة الجامعية للطالبات. ويأتي البرنامج ضمن الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية بوحدة الإرشاد الوقائي في المدينة الجامعية وأيضا لقاءات توعوية للطالبات، وهدفت الفعاليات إلى إكساب منسوبات الجامعة المهارات والمعارف والخبرات في مجال التوعية بأضرار المخدرات وتنمية وصقل مهاراتهن ليمارسن دورهن الاجتماعي والإرشادي والأمني بعلم وبصيرة. وأكدت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فاطمة جمجوم أن دور جامعة الملك سعود يتجاوز كونها مؤسسة تعليمية إلى مؤسسة تتبنى مسؤولية خدمة المجتمع وتوعيته بالعديد من المخاطر المحيطة به، خصوصاً مشكلة المخدرات، ويبدأ دورها بالطالب الجامعي وتوعيته بالمخاطر المحيطة به، وتوعية الأهل بشأن كل ما يتعلق بآفة المخدرات، ووجوب تعاون مؤسسات الوطن كلٌ في مجال اختصاصه؛ لتقديم تصور كامل عن كافة الجوانب الممكنة للتوعية بشأن مخاطر المخدرات وطرق انتشارها واحتوائها وبالتالي التخلص منها. وأشارت إلى أن البرنامج يأتي ضمن تعزيز ودعم عملية الشراكة بين مركز التوجيه والإرشاد بجامعة الملك سعود واللجنة في مجال الوقاية من المخدرات ومكافحتها. واحتوى المعرض على عينات لأشكال المخدرات الحية وأساليب التهريب المختلفة، بالإضافة لعرض جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات وصور لشهداء الواجب وأفلام توعوية قصيرة، إلى جانب إجابة الأخصائيات على الكثير من الاستفسارات والاستشارات، وعمل مسابقات تثقيفية وتوزيع مطويات توعوية. من جانبها، قالت المشرف المساعد على مركز التوجيه والإرشاد وكيلة كلية التربية الدكتورة عزة الغامدي: تجاوز تعاطي وإدمان المخدرات أرقاماً مذهلة ومخيفة في أوساط الشباب، وأصبح كثير من المختصين ينظرون إليها كظاهرة اجتماعية؛ نظرا للتزايد المستمر في حجم ونوع مستخدمي هذه المواد المخدرة، فلم يعد الأمر مقتصرا على الشباب، بل امتد الأمر لصغار السن في المراحل الدراسية، ونظرا للدور الإيجابي الرائد الذي تقوم به اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة للمكافحة واستشعارا منا لأهمية دورنا كمركز للتوجيه والإرشاد بجامعة الملك سعود يضع على عاتقه مسؤولية بث الوعي في كافة المجالات النفسية والاجتماعية والأكاديمية، تم التعاون والتخطيط لعقد هذا المعرض التوعوي؛ بغرض تحقيق الاستفادة القصوى من المعرض وإطلاع أكبر قدر من طالبات الجامعة على ما يقدمه ويبثه من رسائل إيجابية في مجال التوعية بمخاطر المخدرات وطرق مكافحتها والحد من انتشارها. من ناحية أخرى دشن مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر نظام إدارة الجودة (QMS)، الخاص بتدقيق وتقويم وتحسين الأداء الجامعي، وتحقيق متطلبات الاعتماد الأكاديمي. وعبر معاليه في تصريح بهذه المناسبة عن سعادته بإطلاق هذا النظام، مبينًا أن له أهمية في معرفة مستويات الأداء في الكليات والعمادات الأخرى بالجامعة ومعرفة قياس الأداء لها من خلال المعايير الخاصة بذلك، وتحديد مكامن التحسين للأداء المستقبلي. ووجه معاليه الشكر الجزيل إلى وكالة التطوير والجودة وعمادة الجودة في الجامعة، وإلى جميع أعضاء اللجان لما بذلوه من جهد في سبيل تنفيذ ومتابعة نظام إدارة الجودة (QMS)، مثمنا اختيار الدكتور عبدالحكيم أبا بطين عميداً للتطوير والجودة في الجامعة. ومن جانبه، قال وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور فهد الكليبي: إن وكالة الجامعة أدركت أن هناك ثلاثة مرتكزات أساسية يجب أن تأخذها بعين الاعتبار في مسيرتها التنموية وهي: بناء الأنظمة، والتدريب والتوعية، وبناء التقنية اللازمة، موضحًا أن من أهم هذه الأنظمة هو نظام جامعة الملك سعود لإدارة الجودة (QMS). وأفاد بأن نظام إدارة الجودة يحقق الجودة في النظام الأكاديمي وتحسين العملية التعليمية، ويعتمد في تنظيمه على المعايير الـ11 التابعة للهيئة الوطنية والاعتماد والتقويم، كما يركز على المعايير الفرعية لها ويراعيها كثيراً، لافتاً النظر إلى أنه قد بدأ التطبيق التجريبي لهذا النظام بعد إقراره من مجلس الجامعة العام الماضي، وتم تطبيقه هذا الفصل على عدد من البرامج في عدد من الكليات. وبين الدكتور الكليبي أنه تم تدريب عدد من المحكمين لهذا النظام في العديد من الدورات التدريبية، ومنحوا شهادات عليها، ليكونوا محكمين معتمدين من الجامعة، حيث إن النظام يمر بثلاث مراحل تبدأ بإعداد الدراسة الذاتية، ثم زيارة التقويم، فالتطوير.

مشاركة :