وصف الشيخ محمد بن صقر القاسمي، رئيس نادي رأس الخيمة السابق، ماراثون زايد الخيري في نسخه المختلفة بأنه نهر خير وعطاء من مؤسس وطن الخير المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.وينطلق ماراثون زايد الخيري في نيويورك 29 إبريل الجاري لمسافة 10 كلم، ويخصص ريعه لصالح مؤسسة هيلثي كيدني المعنية بأبحاث وأمراض الكلى بالولايات المتحدة الأمريكية، بالتزامن مع «عام زايد» والاحتفاء بمرور 100 عام على مولده.وقال الشيخ محمد بن صقر: «عندما نتحدث عن ماراثون زايد الخيري، يُذكر اسم الرمز والقائد والشخصية العظيمة والتاريخ، فالمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قدّم تجارب مضيئة وأفكاراً غير مسبوقة، وامتدت أياديه البيضاء إلى كل العالم لتسجل بمداد من نور الأعمال الباقية التي استفاد منها العالم».وأشار الشيخ محمد القاسمي إلى أن ماراثون زايد يعتبر بكل المقاييس أكبر بكثير من مجرد سباق رياضي يلامس مشاعر الإنسانية بكل أبعادها، وظل محط أنظار العالم، حيث يتسابق الجميع من أجل التواجد في هذا المحفل الإنساني الكبير الذي يجسد كل معاني الحب للمؤسس.وقال: «المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو رجل الإنسانية وصاحب البصمات المضيئة والسجل الخالد والحافل بالعطاء على جميع الصعد، ودون شك اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يجسد كل معاني وقيم الإنسانية وميادين الخير والعطاء، وخصوصاً أن ماراثون زايد الخيري له أبعاده الإنسانية والثقافية التي تؤكد مكانة مؤسس وباني نهضة الإمارات التي ظلت حديث العالم».وتابع: «تواجد العالم في نيويورك لمتابعة فعاليات الملتقى الرياضي والإنساني الذي يخصص ريعه لصالح مرضى الكلى للمستشفى التخصصي لأبحاث الكلى بالولايات المتحدة الأمريكية، رسالة إنسانية من الإمارات إلى العالم، وأن استمرار هذا الحدث الإنساني المهم لأربعة عشر عاماً، يعتبر نجاحاً وإنجازاً بكل المقاييس، لأنه يحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، مؤسس الدولة وباني نهضتها». وأشار الشيخ محمد بن صقر إلى أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد كان مشهوراً بحبه للرياضة، ليواصل الماراثون مسيرة العطاء ويبقى سخاؤه منارة يستنير بها الشعب الإماراتي، مبيناً أن النجاحات التي حققتها هذه التظاهرة الرياضية والإنسانية في نيويورك أصبحت رسالة لدعم السلام والمحبة التي تحملها الإمارات لجميع شعوب العالم، وتعمل على ترسيخ مبادئ الدولة بالانفتاح المباشر على دول العالم. وقال: «النجاحات التي ظلت تحققها النسخ المختلف لهذا الحدث المهم بكل أبعاده وقيمه الإنسانية ثمرة دعم القيادة الرشيدة من أجل إبراز الوجه المشرق للدولة، وخصوصاً أنه يحمل اسم المؤسس، وأن تسابق الخبرات الوطنية من أجل ذلك لم يأت من فراغ».وأضاف: «الخبرات الإماراتية في تنظيم الأحداث والفعاليات سواء الاجتماعية أو الرياضية أو الثقافية والاجتماعية، ظلت في الموعد دائماً على صعيد جميع الأحداث، مؤكدة حضورها في العديد من المنافسات لتبهر العالم في العديد من المناسبات على جميع الصعد، بعد أن ظلت تبذل كل ما عندها من خبرات بإرادة وعزيمة من أجل تقديم الجديد والمبتكر الذي يسعد ضيوف الإمارات في مختلف الأحداث والفعاليات». ووجّه الشيخ محمد بن صقر الشكر إلى اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري الدولي برئاسة الفريق «م» محمد هلال الكعبي وجميع أعضائها على جهودهم المقدرة من أجل أن يواصل الحدث مسيرة النجاح من نسخة لأخرى والذي ظل يسعد المشاركين فيه والمتابعين له في ميدان العطاء والقيم الإنسانية والمشاعر النبيلة في حب المؤسس.وتنظّم اللجنة العليا لماراثون زايد الخيري برنامجاً خاصاً للوفد الرسمي، حيث سيتم تخصيص لقاء مفتوح بين الإعلام والمشاركين، وحفل استقبال صغير في قنصلية الدولة بنيويورك، فيما ستكون هناك زيارة لمعهد روجوسين ومؤسسة الكلى الوطنية، وزيارة خاصة لجامعة نيويورك - فرع أبوظبي.
مشاركة :