المستهلك من الرياض بقدر ما هو مهم قرار تأسيس شركة ناشئة، من الصعب معرفة التوقيت المناسب لمغادرة الشركة التي أسستها بجهدك. ووفقا لـ “فوربس” إليك فيما يلي 5 نصائح لمعرفة كيفية فعل ذلك في الوقت المناسب: التوقيت يعد مهماً جداً عندما تنوي مغادرة شركتك الناشئة. إن تأسيس وإدارة شركة يعد مهمة صعبة، وخلال السنتين أو الـ3 سنوات الأولى، تنشغل بتأسيسها وتشكيلها، بينما قد يحدث ذلك خلال فترة أقل، لكن أن تكون قادراً على مغادرة المكتب، وأنت تعرف أن الأمور ستسير على ما يرام فهذه نقطة تحول كبيرة. وعندما تتيقن من أن الشركة قادرة على التقدم في العمل دون تدخلك، ستشعر بالثقة من أن مغادرتك لن تؤثر على نشاطها اليومي. الفريق طاقم العمل في أي شركة هو العنصر الأهم. ومن دون فريق ذي مستوى عالمي، أنت غير قادر على تحقيق منتجات عالمية. لكن أن توظف فريقاً كبيراً فهذا يعني المزيد من التوتر. لذا فإن امتلاك الفريق المناسب ومجموعة متنوعة من المهارات، يعني أن مغادرة شركتك الناشئة سيجعل التحول إلى الإدارة الجديدة سهلاً. العملاء عند تأسيس شركة ناشئة وإطلاق منتج جديد، من الصعب دائمًا التعامل مع العملاء وجعلهم يدفعون المال مقابل ما قمت بإطلاقه. وأن تكون قادراً على التعامل مع عدد كبير من العملاء في مختلف دول العالم، يشعرك بالثقة في أن المنتج الذي أنشأته يمكن أن يحقق الأرباح للشركة. كما أن المغادرة عندما يكون لديك مجموعة كبيرة من العملاء، تؤكد لك أن الشركة ستواصل النجاح بعدك. المنتج تدخل معظم شركات التكنولوجيا الناشئة السوق بمنتج جديد ومتطور. مع ذلك، فالمنتج الأول لا يحقق النجاح ويستمر إلى النهاية دائماً. لهذا اعمل على تطوير منتجاتك بما يتناسب مع احتياجات السوق. وامتلاكك للمنتج الذي تثق به وتستخدمه بنفسك يعني أنك ستثق باستمراره لفترة طويلة بعد مغادرتك. نقاط القوة بوصفك رائد أعمال، تحتاج إلى معرفة ماهية نقاط القوة والشغف لديك. لكن تذكر أن تفويض المهمات هو مفتاح نجاح أي شركة، ومعرفة الوقت المناسب لاتخاذ قرارات حاسمة في العمل والحياة الشخصية، يمنح نجاحك استمرارية وديمومة. صحيح أن الأعمال صعبة، غير أن هذا لا يعني أن تستسلم أبداً. وإذا كنت تثق بما تفعله، فإن الآخرين سيثقون به أيضاً.
مشاركة :