أشادت جمعية الأمم المتحدة للبيئة بجهود دولة الإمارات في قضايا التغير المناخي، وأكد سيم كيسلر وزير البيئة الاستوني رئيس الجمعية أهمية التنسيق مع الإمارات حول قضايا التغير المناخي خلال اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة المقرر في مارس من العام 2019. وثمن الوزير الاستوني - في تصريحات لـ«وكالة أنباء الإمارات» خلال مشاركته في القمة العالمية للأعمال الخضراء 2018 التي اختتمت في أبوظبي أمس، وشارك فيها معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة - الخطوات التي تتخذها دولة الإمارات في مواجهة التحديات البيئية، وقال إن أول زياراته للدولة تهدف في جانب منها إلى التعرف عن كثب على الخطط التي تنتهجها الدولة في مجابهة التحديات المتنامية للتغير المناخي. وأعرب عن تطلعه للقاء معالي وزير التغير المناخي والبيئة للاطلاع على أولويات الدولة واقتراحاتها للموضوعات التي سيناقشها اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة العام المقبل، والتي انتخب أخيراً «سيم كيسلر رئيساً لها وهي أعلى هيئة لصنع القرار على مستوى العالم في مجال البيئة وتركز على التحديات البيئية الحرجة التي تواجه العالم وتتمتع بعضوية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعددها 193 دولة. وعبر الوزير الاستوني في هذا الشأن عن أمله في أن يسفر الاجتماع عن التوصل إلى إعلان عالمي حول البيئة لمواجهة التحديات المتنامية التي يشهدها العالم في هذا الشأن، وأضاف أن ما يقرب من 6.5 ملايين شخص يموتون سنوياً بسبب التلوث في مختلف أنحاء العالم ما يحتم الوصول إلى حلول مستدامة وعملية للتعامل مع الأخطار البيئية المحدقة بالعالم. وقال:«نسمع من الجميع حول أهمية حدوث تغيرات في مواجهة تحديات البيئية ونحن هنا اليوم للاستفادة من هذا التجمع المهم لتبادل الرؤى وتحويل الأقوال إلى أفعال على الأرض». وأشار في هذا الصدد إلى أن تطوير حلول مستدامة والتركيز على الابتكار في ميدان البيئة ومواجهة التحديات المناخية يعد المفتاح الرئيسي لمواجهة التحديات الحالية. وأضاف سيم كيسلر:«نشهد كميات هائلة من العوادم تلقى في محيطاتنا بشكل مستمر، ونحن بحاجة ماسة إلى تغليب عنصر الاستدامة والتعامل مع مواردنا بشكل فعال ومستدام والعمل على تدوير النفايات الصناعية بدلاً من أن نسمح لها بتلويث مواردنا البيئية».
مشاركة :