الإمارات تشارك في المؤتمر العربي للغذاء والدواء بشرم الشيخ

  • 4/19/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت دولة الإمارات ممثلة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع في المؤتمر العربي الثالث للغذاء والدواء والأجهزة الطبية الذي نظمته الأمانة الصحية للجامعة العربية بمدينة شرم الشيخ المصرية خلال الفترة من 15 - 17 أبريل الجاري. وسلط المؤتمر الضوء على تطوير العمليات التشريعية والرقابية في الدول العربية لمعايير جودة أنظمة الغذاء والدواء والأجهزة والمنتجات الطبية وبيان أهمية الحوكمة والأطر التشريعية والتنظيمية والرقابية في ضمان سلامة ومأمونية الغذاء والدواء والأجهزة الطبية وتعزيز الرقابة عليها ودعم توطين صناعة الغذاء وصناعة الدواء والأجهزة الطبية وحماية المستهلك العربي من خلال أطر تشريعية ونظم رقابية تضمن سلامة الغذاء وسلامة الدواء. وأكد الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص ورئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية في دولة الإمارات أهمية مشاركة دولة الإمارات في هذا المحفل العربي الكبير الذي يضم صناع القرار في الوزارات والهيئات الحكومية والشركات العربية والعالمية فضلاً عن العلماء والباحثين الأكاديميين من الجامعات. ولفت الأميري إلى أن دولة الإمارات ترأست الجلسة الثانية للحوار بين الحكومات والحوار الخاص بالشركات المصنعة للدواء العالمي والإقليمي والمحلية وأصحاب القرار للدواء في مختلف الحكومات، منوهاً بأن الإمارات قدمت محاضرة كنموذج متميز في العالم العربي في القطاع الدوائي والصحي. وأشار في محاضرته إلى عناصر ريادة الإمارات في المجال الصحي من خلال الموجهات والممكنات الحكومية والأجندة الوطنية المنبثق منها جميع الاستراتيجيات الوطنية رؤية الإمارات2021 ومبادرة الحكومة الذكية والاستراتيجية الوطنية للابتكار واستشراف المستقبل 2050 ومئوية الإمارات 2071. ولفت إلى أن النمو المتوقع للاقتصاد الدوائي في دولة الإمارات سيقفز من 11.3 مليار درهم في العام الحالي إلى 20.6 مليار درهم في عام 2027 بمعدل 82.3% كما ارتفعت الحصة السوقية التي يمتلكها قطاع الرعاية الصحية الخاص بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة ومن المتوقع أن تنمو بشكل أكبر لتتجاوز 30 مليار درهم تحت توجيه قوي من القطاع الحكومي المسؤول الذي يوفر التسهيلات وتنسيق الجهود فضلاً عن الزيادة المطردة والنمو المتسارع في عدد المصانع الدوائية في الدولة (18 معملاً حالياً والمتوقع 36 في عام 2020) والمكاتب العلمية (47 مكتباً حالياً والمتوقع 75 في عام 2020) كمؤشر قوي على نمو مكانتها في مجال الصناعات الدوائية.

مشاركة :