الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض يشارك في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال

  • 4/19/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شارك الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال ضمن وفد مملكة البحرين في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال والذي يُعقد في الفترة ما بين 15 و19 أبريل 2018 بمدينة اسطنبول، تركيا. وقد شارك الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض في حلقة نقاشية تمحورت حول كيفية تحول قطاع السياحة ليُصبح أحد المساهمين الرئيسيين في الاقتصاد الوطني وذلك من خلال استعراض مشاريع التطوير الأخيرة الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة رائدة لاستضافة الفعاليات المتعلقة بقطاع المعارض والمؤتمرات والحوافز (MICE) كما يوفر المؤتمر منصة للشركات الإقليمية والعالمية تقوم من خلالها بتبادل الخبرات والبحث عن فرص استثمارية وتعزيز سُبل التعاون المشترك. وسيشهد العام المقبل استضافة مملكة البحرين لهذه الفعالية. وبهذه المناسبة، قال الشيخ خالد بن حمود آل خليفة: «تشهد مملكة البحرين نموًّا مضطردًا في بنيتها التحتية السياحية، حيث يُسهم هذا القطاع الحيوي بنسبة 6.8% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للبلاد. فقد شهدت المملكة وصول ما مجموعه 12.7 مليون سائح في عام 2017، ما يؤكد لعب قطاع السياحة دورًا مهمًّا في مساعي التنويع الاقتصادي». وأضاف قائلاً: «تركز استراتيجية الهيئة على تطوير المنتجات وتعزيز الخبرات السياحية الفريدة التي تتميز بها مملكة البحرين. ومن هذا المنطلق، يتم العمل حاليًا على عدة خطط ومشاريع تطويرية جديدة لعدد من الشواطئ العامة والواجهات البحرية علاوة على خليج البحرين، ومركز الغوص، ومعاهد الضيافة والطهي، ومشروع ساحل قلالي وجزيرة المعترض. كما أنه من المتوقع أن ينعكس تدشين مركز المعارض والمؤتمرات الجديد بشكل إيجابي على مختلف القطاعات، ما سيُعزز من مكانة مملكة البحرين على الخريطة السياحية العالمية». ويجمع المؤتمر العالمي لريادة الأعمال سنويا الآلاف من رجال الأعمال والمستثمرين والباحثين وصانعي السياسات وغيرهم من الشركات الناشئة من أكثر من 170 بلدا بهدف تحديد سبل جديدة لمساعدة رواد الأعمال على بدء وتوسيع نطاق المشاريع الجديدة في جميع أنحاء العالم. وخلال أسبوع المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، يقوم مؤسسو الشركات بإجراء الاتصالات، واكتساب رؤى، والتعرف على أبحاث جديدة، والاستعداد لتجديد برامجهم، وسياسة أفكارهم، ومهاراتهم الثابتة.

مشاركة :