كشف مركز بحثي إماراتي، مخطط قطر للتورط مع حكومة الصومال بما يعطل الجهود الإماراتية هناك، في محاولة من نظام «الحمدين»، لإيجاد بؤرة صراع جديدة لتصفية خلافها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب،عقب 10 أشهر من المقاطعة.وفي دراسة لمركز «المزماة للدراسات والبحوث»،بعنوان «التزاوج الخبيث بين الصومال وقطر: صناعة الدول الفاشلة، ومشروع «داعش» في إفريقيا»، كشفت عن دور الدوحة في تحويل الصومال إلى أرض خصبة للجماعات الإرهابية. وتعمل قطر على تصدير مشروع تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق إلى القارة الإفريقية لضرب الاستقرار والتنمية.الخطة القطرية التي تسعى إلى توفير بيئة حاضنة لسرطان الإرهاب، تنكشف عن طريق انخراط النظام الصومالي في عملية تشكل نوعاً من أشكال «دبلوماسية الشيكات» التي تعمل على تحويل البلاد إلى خزان لتصدير الإرهابيين، ليكون الصومال نموذجا عالميا للدول الفاشلة.وتحاول قطر تصدير الاستعصاء السياسي في الصومال التي تبدو الآن على شفا الهاوية، لتعود من جديد أرضاً خصبة لمشاريع أنهكت الشعب الصومالي.في ظل المحاولات القطرية الخبيثة تظهر المحاولات الإماراتية في إنقاذ الوضع المتأزم في الصومال الذي يشهد تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية، سلطت الدراسة الدور على الدور الإماراتي في بناء الصومال، فبين أعوام 2009 و2016 وصلت المساعدات الإماراتية للصومال نحو 941 مليون درهم إماراتي.
مشاركة :