إطلاق نار على الفريق الأمني للمفتشين الدوليين في دوما

  • 4/19/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لاهاي - وكالات: أعلن رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزمجو أن الفريق الأمني التابع للأمم المتحدة المكلف بتأمين دخول مفتشي المنظمة إلى مدينة دوما السورية تعرض لإطلاق نار يوم أمس لم تعرف مصادره.  ونقلت وكالة رويترز عن مصادر حضرت اجتماعاً في مقر المنظمة بلاهاي أن رئيس المنظمة أبلغ عن الحادث خلال اجتماع مغلق أشار فيه إلى أن الحادث أجبر الفريق على الانسحاب وتأجيل دخول المفتشين للتحقيق في الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له المدينة في السابع من أبريل الجاري. وفي وقت سابق نقلت وكالة رويترز عن مصادر في سوريا أن وفد المفتشين الدوليين التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أجّل زيارته إلى مدينة دوما بعد أن كان من المقرر أن يدخلها أمس الأول .  وقالت مصادر لرويترز أمس إن الوفد أجّل زيارته لدوما بعد بلاغ فريق أمني أممي عن إطلاق نار وقع أمس ولم يتضح مصدره، في موقع الهجوم الكيميائي القاتل الذي أسفر حينها عن مصرع العشرات ودفع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتنفيذ ضربات صاروخية على مواقع عسكرية للنظام.وكان مصدر من الأمم المتحدة في سوريا قال في وقت سابق لرويترز إن من غير المرجح أن يدخل مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دوما «اليوم»، مشيراً إلى أن فريقاً أولياً دخل دوما أمس الثلاثاء، ولكن لم يدخلها خبراء المنظمة منذ وصولهم العاصمة دمشق يوم السبت الماضي لتفقد موقع الهجوم. . وقال مراسل الجزيرة في إدلب إنّ هناك تضارباً في الأنباء بخصوص بدء مهمة فريق تقصي الحقائق الدولي في دوما، حيث تقول وكالة سانا إن الوفد بدأ عمله على الأرض منذ يوم الأحد الماضي ودخلت لجنة أمنية يوم أمس الأول لتأمين تنقل الفريق، لكن - وفق مصادر في دوما- فإن أحداثاً وقعت في المدينة عرقلت دخول الفريق الأممي، تتمثل بوقوع إطلاق نار واعتقال الجانب الروسي عناصر من قوات النظام ثم وقوع تفجيرات لسيارات مفخخة في موقع الهجوم.  ويأتي ذلك في وقت أبدت فيه باريس وواشنطن مخاوفهما من احتمال العبث بالأدلة في المدينة، حيث تنتشر منذ السبت شرطة عسكرية روسية وسورية. في غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت إن لدى واشنطن معلومات عن استخدام غاز الكلور والسارين في الهجوم الكيميائي بدوما، وعبرت عن قلقها من أن الدليل على ذلك يتلاشى كلما طال أمد إبعاد المفتشين عن الموقع. وكان من المتوقع أن يبدأ فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عمله الميداني الأحد. وأعلنت المنظمة الدولية -ومقرها لاهاي- الاثنين أن المسؤولين الروس والسوريين «أبلغوا الفريق أنه لا تزال هناك قضايا أمنية معلقة يجب الانتهاء منها قبل الانتشار».

مشاركة :