خرجت زوجة تاجر المخدرات المكسيكي الشهير خواكين «إل تشابو» غوسمان عن صمتها الثلثاء خلال جلسة في محكمة مانهاتن، معربة عن قلقها على صحة زوجها. واشتكت إيما كورونيل، وهي ملكة جمال سابقة في الثامنة والعشرين من العمر، لديها ابنتان توأمان من إل تشابو، من عدم قدرتها على زيارة زوجها أو الاتصال به، خلال جلسة تمهيدية للمحاكمة التي من المزمع أن تبدأ في أيلول (سبتمبر) المقبل. وقالت: «لم تتسن لي رؤيته منذ 15 شهراً وأنا ألمحه في المحكمة ليس أكثر»، موضحة أن «الأطفال وحدهم مخولون رؤيته إلى جانب المحامي. أنا قلقة على صحته لأنني أعلم من محاميه أن حالته النفسية سيئة. وكيف يمكن المحكمة أن تجري وفق الأصول إن كان بهذا الوضع السيئ». وكانت المكسيك سلّمت تاجر المخدرات الأخطر وزعيم عصابة «سينالوا» خواكين «إل تشابو» غوسمان البالغ 60 سنة إلى الولايات المتحدة في كانون الثاني (يناير) 2016. وبسبب فراره مراراً من سجون المكسيك، تحتجزه السلطات الأميركية في ظروف مشددة في سجن في مانهاتن وتحدّ من إمكان زيارته، وهي ظروف يندد بها محاموه باستمرار. وتقدّر السلطات الأميركية ثروة بارون المخدرات بـ 14 بليون دولار، وتأمل بوضع اليد على جزء منها، لكنّ مسؤولا أميركياً أفاد في أيار (مايو) 2017 بأن السلطات لم تعثر على شيء من هذه الثروة التي لم ترصد في القنوات المالية التقليدية.