وضعت الضائقة المالية، الأندية السعودية التي تمر بها في موقف محرج، وباتت مطالبة بتوفير أكثر من نصف مليار ريال لإغلاق باب القضايا الخارجية في الفيفا والداخلية في غرفة فض المنازعات هذا بخلاف الرواتب المتأخرة للاعبين والعاملين في جميع الأندية، ولكن بنسب متفاوتة من نادٍ لآخر. وذكر ياسر المسحل عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم المسؤول عن متابعة قضايا الأندية في الفيفا، أن القضايا الخارجية التي ما زالت عالقة في الفيفا تتجاوز 105 قضايا وتحتاج إلى نحو 250 مليون ريال لسدادها بالكامل، فيما تقدر مبالغ القضايا الداخلية في غرفة فض المنازعات بأكثر من 300 مليون ريال. مؤكدا أن القضايا الخارجية التي تمت تسويتها في الفترة الماضية تصل إلى نحو 110 قضايا. وتدخل معالي تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في الوقت المناسب وحل جميع القضايا خلال الفترة الماضية، التي صدرت فيها أحكام نافذة، إذ كانت هناك أندية مهددة بالخصم من النقاط وهناك أندية مهددة بالمنع من التسجيل. ويولي معالي رئيس هيئة الرياضة هذا الملف اهتماما كبيرا، حيث يهدف إلى تقليص حجم الديون ومساعدة الأندية لحل مشاكلها المالية من أجل الاعداد للموسم المقبل بالشكل المطلوب وفي نفس الوقت تشكيل لجان للتحقيق في ديون بعض الأندية كالاتحاد والنصر، التي تجاوزت ديون كل منهما ربع مليار ريال، والهلال الذي بلغت ديونه 68 مليون ريال توزعت بين رواتب متأخرة وقضايا في الفيفا وديون. وكان معالي تركي آل الشيخ قد دعم الأندية خلال الميركاتو الشتوي بملايين الريالات لسداد بعض الرواتب والمستحقات المتأخرة، كما تكفل بإحضار لاعبين أجانب للأندية قبل أن يتكفل بتجديد عقود جميع اللاعبين الدوليين.
مشاركة :