ورشتا عمل في أبها والباحة الأسبوع الجاري

  • 11/24/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ينظّم المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خلال الأسبوع الجاري، ورشتي عمل عن العزل الحراري في أبها والباحة، ضمن الحملة الوطنية التوعوية عن العزل الحراري في المباني التي انطلقت فعالياتها الشهر الماضي، حيث يتم يوم غد الثلاثاء تنظيم ورشة عمل في الغرفة التجارية في أبها، وبعد غد الاربعاء ورشة عمل مماثلة في الغرفة التجارية الصناعية في الباحة. ويتم خلال ورش العمل تقديم عرض مفصل عن تطبيق العزل الحراري الإلزامي على المباني السكنية وأدوار الجهات ذات العلاقة، والإجابة على كافة أسئلة واستفسارات الحضور المستهدف من المكاتب الهندسية التي ستضطلع بدور مهم وحيوي في هذا الجانب، وكذلك التعريف بمسؤولياتها في التطبيق الإلزامي للعزل الحراري في المباني الجديدة. وأوضح أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بأبها عبدالرحمن الأحمري، أن غرفة أبها بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية تعمل جاهدة على نشر مفهوم العزل الحراري لدى عموم المواطنين من خلال استضافة ورش العمل والمحاضرات ذات العلاقة لنشر مفهوم التخلص من العزل داخل المباني وخارجها. وبيّن الأحمري، أن ورشة العمل ستناقش العديد من الموضوعات من أبرزها: مزايا العزل الحراري، والطرق السليمة في تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية، إلى جانب كيفية تقليل سعة وقدرة أجهزة التكييف من خلال حماية المبنى وحماية الأثاث داخل المبنى لرفع مستوى الراحة طيلة العام. وتغطي نشاطات الحملة، جميع مدن المملكة التي تم فيها تطبيق العزل الحراري، لتوعية المكاتب الهندسية والمطورين والمقاولين والمسؤولين في قطاعات الإنشاء والتعمير، بدورهم الحيوي في تطبيق إلزامية العزل الحراري في المباني، وسيتم عقد هذه الورش بالشراكة مع كلٍ من وزارة الشؤون البلدية والقروية والجهات التابعة لها، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، والشركة السعودية للكهرباء، ومجلس الغرف السعودية، والغرف التجارية الصناعية في المدن التي سيُنفذ فيها العزل الحراري كمرحلة أولى. ويسهم العزل الحراري في خفض التكاليف الرأسمالية لأنظمة تكييف المباني، باستخدام سعات أقل لأجهزة التكييف ومكونات الأنظمة، بالإضافة إلى ذلك يحافظ العزل الحراري للمباني على مكونات المباني والأثاث بداخله من تقلبات درجة الحرارة، وبالتالي خفض تكاليف التشغيل والصيانة للمبنى ومحتوياته، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن التكاليف الاضافية لعزل الجدران والأسقف للمبنى الجديد لا تتجاوز 3- 5 % من الكلفة الإجمالية لإنشائه، كما أن التكاليف الاضافية لاستعمال النوافذ المزدوجة لا تتجاوز 1 % من هذه الكلفة. وتأتي هذه الحملة كمرحلة ثانية، ضمن عدة حملات توعوية بدأ المركز السعودي لكفاءة الطاقة تنفيذها، وتستمر على مدى ثلاث سنوات، بداية بحملة «تقدر تخفض فاتورتك» التي انطلقت في بداية شهر مايو الماضي واستمرت لستة أسابيع، حيث تستهدف هذه الحملات في مجملها رفع الوعي ونشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة لدى المجتمع من خلال تسليط الضوء على آثار ترشيد الاستهلاك على جميع الفئات. وتتزامن حملة العزل الحراري للمباني (الفرق واضح) مع الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية المختصة التي تعمل على تطبيق وتنفيذ آليات العزل الحراري على جميع المباني في المملكة وعلى وجه الخصوص المباني السكنية، وذلك نظراً لتأثيره الكبير في خفض استهلاك الطاقة الكهربائية في المنازل جراء استخدام أجهزة التكييف المتواصل في فترة الصيف، فضلاً عن أجهزة التدفئة في فترة الشتاء بشكل كبير، حيث تشـــير التقــديــرات إلى أن 70 % من المباني السكنية القائمة في المملكة تفتقر إلى العزل الحراري.

مشاركة :