تعتزم غرفة الشرقية تكريم أعضاء مجلس إدارتها للدورة السابقة (الدورة السادسة عشرة)، وذلك خلال حفل الاستقبال السنوي الذي تقيمه الغرفة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء الأحد 7 ديسمبر المقبل (الموافق 15 من صفر 1436هـ). رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن العطيشان وصف هذه الخطوة بأنها تعبير عن تقدير الغرفة لأعضاء مجلس الإدارة السابق، ولفتة رمزية تعكس بعض امتنانها وشكرها على ما قدّموه من خدمات جليلة لصالح الوطن، وللاقتصاد الوطني، وما قاموا به من جهود وافرة ومخلصة في رعاية مصالح قطاع الأعمال، والإسهام في تطوير اقتصاديات المنطقة الشرقية، والمشاركة في تحقيق ما شهدته وتشهده من نهضة حضارية على كافة الأصعدة. ودعا العطيشان أعضاء مجلس الإدارة السابق إلى التواصل مع الغرفة، والتفاعل مع برامجها وأنشطتها، مشيرا إلى أن نجاح مبادرات الغرفة سيظل دائما مرتبطا بهذا التفاعل، إضافة إلى تفاعل وتواصل رجال وسيدات الأعمال كافة، مؤكدا أهمية تراكم الخبرات وتلاقحها عبر الأجيال، مشدّدا على موقع الغرفة من قطاع الأعمال، قائلا إنها «بيت الجميع»، وإنها حاضنة رجال الأعمال وأفكارهم وتجاربهم. وقال العطيشان ان تكريم أعضاء المجلس السابق يهدف إلى إحياء قيمة العمل والإنجاز في خدمة الوطن، وخدمة المجتمع، وانه يعكس احترام الغرفة وتقديرها لما حققه المجلس السابق من إنجازات خلال الدورة السابقة (2010 - 2013)، وما أسفر عن هذه الإنجازات من نتائج، أبرزها: الزيادة السنوية الملحوظة في عدد أعضاء الغرفة ومشتركيها، حيث ارتفع من نحو 40 ألف مشترك عام 2009 إلى أكثر من 42 ألف مشترك عام 2010 متخطيا هذا الرقم إلى 45.8 ألف مشترك في 2011 ومواصلا ارتفاعه ليتجاوز الرقم 46.9 ألف مشترك عام 2012 حتى زاد في 2013 على 54 ألف مشترك، مع توسع ملحوظ في أعمال الغرفة وأنشطتها لخدمة مشتركيها في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة حيث بلغ عدد المراكز والفروع (16) مركزاً وفرعاً، تغطي كافة مناطق المنطقة الشرقية. وقال العطيشان إن الغرفة حصلت خلال الدورة السابقة لمجلس الإدارة على العديد من الجوائز على مختلف الأصعدة، منها: جائزة أفضل بيئة عمل، ودرع الحكومة الإلكترونية، وجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأفضل مبادرة عربية، وإنها حققت زيادة ملحوظة في عدد البحوث والدراسات والاستشارات المقدمة للمشتركين، والتي تلتقي جميعها عند هدف واحد هو الارتقاء بأداء القطاع الخاص، وتذليل المعوقات أمام مساهمته في الحياة الاقتصادية. ولفت إلى أن الغرفة دخلت، في السنوات الأربع الماضية، عالم الجودة، وحصلت على عدد من شهادات الجودة المتميزة، بعد أن حققت شروطها ومتطلباتها العديدة، مشيرا إلى ان هذه الشهادات تم تجديدها عاما بعد عام، كما ارتفعت وتيرة الفعاليات الموجهة مباشرة للمشتركين، خصوصا في مجال شباب وشابات الأعمال، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وسيدات الأعمال، فضلا عن القطاعات الاستراتيجية. وأضاف إن الغرفة قامت بعقد عدة اتفاقيات شراكة للتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المحلية والعالمية، بهدف تنمية المنطقة الشرقية وتطوير قطاع الأعمال بالمنطقة.
مشاركة :