احتفلت كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بتخريج كوكبة من طالباتها من جميع أقسام الكلية، على مدار أربعة أيام، ابتداء من يوم الأحد 29/7/1439 الذي شهد تخريج طالبات قسم اللغة العربية وقسم اللغة الإنجليزية، ثم حفل يوم الإثنين 30/7/1439هـ، وشهد تخريج طالبات شعبة علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، يليه حفل يوم الثلاثاء 1/8/1439هـ، وقد شهد تخريج طالبات قسم الدراسات الإسلامية وقسم الاتصال والإعلام، واختتم بيوم الأربعاء 2/8/1439هـ الذي شهد تخريج طالبات شعبة التاريخ وشعبة الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية، وكانت جميع هذه الاحتفالات في قاعة مسرح كلية الآداب مبنى 105، بحضور صاحبات السعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة مها بنت علي الماجد، والدكتورة خلود بنت عبد الباقي البدنة وكيلة الكلية للشؤون الأكاديمية والإدارية، والدكتورة .منيرة بنت عبد الله القحطانى وكيلة الكلية لشئون الطالبات، والدكتورة غادة بنت عبد اللطيف الحليبى وكيلة كلية الآداب للإعداد العام، ومديرات الإدارات بالكلية، وأعضاء هيئة التدريس، ومنسقات الأقسام، وأمهات الخريجات، وذلك في أجواء اختلطت فيها الدموع بالفرح. وقد استهلت الحفلات بانطلاق مسيرة أعضاء هيئة التدريس، ثم السلام الملكى، بعدها تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعد ذلك تم إلقاء كلمة ترحيبية بالحضور، ثم كلمة لسعادة معالي مدير الجامعة الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي لبناته الطالبات من خلال التسجيل المرئي قائلًا: “كم تطيب لي اليوم مشاركة بناتي خريجات الدفعة التاسعة والثلاثين لحظات السعادة بيوم التخرج، فهنيًئا لكنّ هذا الاحتفال في رحاب جامعتكن جامعة الملك فيصل التي أمضت من عمرها أكثر من أربعين عامًا ترسم في أفق مستقبل أبنائها وبناتها طموحات مورقة بالعطاء لوطن الخير والرخاء”. وأضاف معاليه: “نحن اليوم إذ نستذكر افتتاح أول قسم للطالبات في الجامعة قبل أربعين عامًا لنشكر الله تعالى أولاً على فضلة وامتنانه حيث مكن لقيادتنا الرشيدة أيدها الله بتأييده أن تنشر نور العلم والمعرفة في ربوع هذا الوطن العزيز وأن تشيد صروحًا تعليمية وبحثية يشار إليها بالبنان”. بعد ذلك قدمت سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة مها بنت علي الماجد كلمتها للخريجات قائلة: “ابنتي الخريجة أهديك وصيتين، أولاهما كوني طموحة فأصحاب العقول العظيمة لديهم أهداف وغايات، أما الآخرون فيكتفون بالأحلام، فلا تلقي سمعًا للمثبطين ولا للمتشائمين حتى تبلغي غاياتك وتحققي أهدافك، وتكوني نجمة لامعة في سماء الوطن، أما الوصية الثانية فكوني ذات أثر، فمسيرة نـجاحكن هذه لا بد أن تكون لها بصمتها في بيوتكن حيث تنتظركن لزرع القيم والفضائل، كما أن هناك مواقع وظيفية قد تتقلّدنها تنتظر أرواحا ممتلئة طاقة وشبابًا”. بعدها جاءت كلمة الخريجات في كل قسم من أقسام الكلية، ثم انطلقت مسيرة الخريجات من جميع الأقسام . واختُتم كل حفل من هذه الحفلات بتوزيع هدايا لكل خرّيجة مقدّمة من شركة زهور الريف.