غزة / محمد ماجد / الأناضول دعت حركة "حماس" اليوم الخميس، محكمة الجنايات الدولية إلى اتخاذ "خطوات رادعة" ضد تل أبيب، معتبرة إدانة خبراء أمميين لاستخدام الجيش الإسرائيلي "القوة المميتة" ضد متظاهرين في غزة، "خطوة مهمة لإظهار حجم الجرائم الإسرائيلية". والثلاثاء الماضي، أصدر خبراء أمميون بيانا أدانوا فيه استخدام القوات الإسرائيلية "القوة المميتة" ضد المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة، وطالبوا بإنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في تلك الحوادث. وقالت "حماس" في بيان لها تلقت الأناضول نسخة منه، إن "موقف الخبراء خطوة مهمة لإظهار الحقيقة، وتأكيد على مظلومية الشعب الفلسطيني وحجم ما يتعرض له من جرائم وانتهاكات إسرائيلية متواصلة". ودعت إلى اتخاذ "خطوات رادعة" من محكمة الجنايات الدولية ضد القيادة الإسرائيلية. وأضافت الحركة أنها تقف إلى جانب مطالب الخبراء الأمميين بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه "الجرائم والانتهاكات"، وبإنهاء الحصار الشامل المفروض على غزة. والخبراء الأمميون الذين أصدروا البيان هم: المقررة الخاصة المعنية بالإعدام خارج نطاق القضاء أغنيس كالامار، والمقررة الخاصة المعنية بالحق في السكن الملائم ليلاني فرحة، والمقرر الخاص لوضع المدافعين عن حقوق الإنسان ميشيل فورست. كما وقع على البيان المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة مايكل لينك، والمقرر الخاص للحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات ديفيد كاي. ومنذ 30 مارس / آذار الماضي، يتجمهر فلسطينيون قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل في إطار "مسيرات العودة"، التي من المقرر أن تبلغ ذروتها في ذكرى النكبة 15 مايو / أيار المقبل، بحسب القائمين عليها. ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر عن استشهاد 35 فلسطينيا وإصابة الآلاف، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :