لا تخلو مشرحة مستشفيات محافظة دمياط من وجود جثة مجهولة الهوية، وأغلب الجثث بعد مضي يومين أو أكثر يتم التعرف عليها وعلى هويتها من خلال محاضر المفقودين بأقسام الشرطة المختلفة وهناك جثث وهى قليلة للغاية يصعب التعرف على هويتها بعد مضي وقت عليها ويتم دفنها في مقابر الصدقة.ويقول عم محمد السيد، عامل بمشرحة دمياط، إنه يوميا يستقبل الكثير من الجثث سواء المعلومة أو المجهولة وأغلب الجثث المجهولة يتم التعرف عليها بعد أيام قليلة بعد تصوير الأجهزة الأمنية الجثة ونشرها بالأقسام والإعلان على الصفحات الرسمية لمديرية الأمن ويتم الاستدلال عليها من قبل ذويهم.وأضاف أنه يتذكر منذ 7 أشهر وصلت المشرحة جثة مجهولة الهوية كانت ملقاة بالأراضى الزراعية، على جانبى الطريق الساحلى الدولى أمام شركة الوسطانى للبترول، وكانت لشاب يرتدى ملابس حريمي عبارة عن عباية وطرحة ويوجد على فمه لاصق، مما يشير إلى وجود شبهة جنائية ومر مايقرب من 40 يوما دون التعرف على هوية الشاب.وكان من الملفت أن من قام بقتله أراد التمثيل بجثته بارتدائه ملابس حريمى وطرحة ولم يتم التعرف على هوية الجثة وتم اتخاذ الإجراء القانونى المعتاد وهو دفن الجثة في مقابر الصدقة بمعرفة الجهات المعنية بالأمر.وأشار إلى أن دمياط بها بكل مستشفى عام ومركزى مشرحة وأغلب الجثث يتم توزيعها على المشارح بصرف النظر عن الموقع الجغرافي فمن الممكن أن تكون جثة من فارسكور ويتم إيداعها بمشرحة دمياط التخصصي قد تكون مجهزة وبها ثلاجات متاحة أكثر للجثث.