أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن "تصميم الإدارة الأمريكية على نقل سفارتها من تل أبيت إلى القدس، يعكس حقيقة تصميمها على تدمير عملية السلام وخيار حل الدولتين". جاء ذلك أثناء لقاء عريقات، الخميس، رئيسة قسم الشرق الأوسط في الدائرة السياسية للأمم المتحدة سوزان روز، وتاكاشي أوكابو ممثل اليابان لدى فلسطين، كلا على حدة، بحسب بيان صادر عن مكتبه. وحذر عريقات من أن "إصرار إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب على الاستمرار في خرق القانون الدولي والشرعية الدولية بهذا الشكل الفاضح، بات يشكل تهديدا على أمن وسلام واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم". وأضاف أن "حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وضعت منذ استلامها للسلطة عام 2009، مخططا استراتيجيا لتدمير خيار حل الدولتين، واستبداله بخيار الدولة بنظام الأبارتايد (الفصل العنصري)". وتابع المسؤول الفلسطيني: "هذا المخطط قامت إدارة ترامب باعتماده رسميا شكلا ومضمونا، وبشكل غير مسبوق، وبالتهديد والوعيد وفرض العقوبات على الدول التي تتمسك بالقانون الدولي وتصوت لمصلحة فلسطين". وفي تغريدة له، الأربعاء، قال ترامب: "نتطلع لنقل سفارتنا إلى القدس الشهر المقبل". وفي 6 ديسمبر / كانون الأول 2017، أعلن ترامب اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، وبدء نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، ما أثار موجة غضب واسعة في الأراضي الفلسطينية، وردود فعل منددة إسلاميا ودوليا. ولاحقا، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن خطوة نقل السفارة ستتم منتصف مايو / أيار المقبل، "تزامنا مع ذكرى إعلان دولة إسرائيل" ("النكبة" بالنسبة إلى فلسطين والعرب). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.