البحرين: منتجع وسبا قصر العرين وجهة مثالية

  • 4/19/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

البحرين – سالم عبد الغفور| يستحق «منتجع وسبا قصر العرين» أن يكون ضمن الوجهات المثالية للعائلات الخليجية، حيث الخصوصية والسحر الخلاب والفخامة والرقي ذو النكهة العربية، الذي يمنح رواده مزيجاً مثالياً من الاسترخاء والأوقات المميزة والتمتع بمغامرة رائعة في الصحراء. يقول الرئيس التنفيذي لشركة العرين الاستثمارية د. عيسى فقيه إن المنتجع يتمتع بسمعة مرموقة بين الضيوف من العائلات الخليجية، ويعتبر الوجهة البحرينية المثالية للكويتيين الذين يمثلون نحو %25 من إجمالي رواد المنتجع، مقابل %60 من السعوديين، في حين يصل متوسط نسبة الإشغال فيه %65 على مدار العام. وذكر ان المنتجع يتيح للعائلات الكويتية وعشاق السفر فرصة الاستمتاع بتجربة ضيافة جديدة، وإقامة مميزة في أكبر منتجع فيلات في مملكة البحرين، كاشفاً انه عدد رواد المنتجع من الكويتيين ارتفع %2 في الربع الاول 2018 مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغ إجمالي عدد الزوار 4102 كويتي في 2017. وأشار إلى أن «منتجع وسبا قصر العرين»، الذي يعد من أبرز المنتجعات الفاخرة في البحرين يمتد على مساحة تزيد على 131 ألف متر مربع ويضم 78 فيلا مجهزة بشكل فاخر على مساحة بناء إجمالية تبلغ 32 ألف متر مربع، ويضم 22 فيلا «رويال فيلاس» مؤلفة من غرفتي نوم و56 فيلا «ديسيرت بول فيلاس» مؤلفة من غرفة نوم واحدة مع فناء خاص بها، وحمام سباحة وجاكوزي. وأضاف: يعكس «منتجع وسبا قصر العرين» تاريخ البحرين الغني، وذلك من خلال مرافقه الحديثة ووسائل الراحة الفاخرة، كما يمنح العملاء أفضل أساليب الاسترخاء والخصوصية، إضافة إلى مزيج فريد من الأنشطة الترفيهية، المخصصة لكل فرد من أفراد العائلة. وقال: يقع المنتجع على بعد 30 دقيقة من مطار البحرين الدولي عبر الطريق السريع، ويمكن للضيوف الاستمتاع في منتجع من فئة خمس نجوم. ويضم 56 فيلا مؤلفة من غرفة نوم واحدة بمساحة 400 متر مربع، و22 فيلا مؤلفة من غرفتي نوم بمساحة 740 متراً مربعاً، مجهزة بجاكوزي خاص، ومسبح خاص بتحكم في درجات الحرارة، تعرض بشكل لافت السحر العربي الممزوج بالذوق العصري الأنيق، مبيناً أن ادارة المنتجع تخطط لإضافة 25 فيلا جديدة بمساحات أصغر تبلغ 200 متر مربع وإنشاء شاطئ صناعي داخلي. وتابع: يتميز «منتجع وسبا قصر العرين» بوجود أكبر منتجع صحي وسبا في منطقة الشرق الأوسط، وحديقة للعلاج بالماء الحراري، كما يشمل مركزاً عالمياً متكاملاً للعناية بالجسم، حيث يقدم مرافق رياضية واستجماماً متكاملاً باعتماد أحدث التقنيات. وذكر أن المنتجع يضم أيضاً غرف علاج وحرق الدهون لفرد أو فردين معاً، وحمام سباحة وحديقة مائية، ومنطقة ثلجية «إيغو»، وسبا للقدمين، وأكبر «حمام» حديث في العالم، كما يقدم برنامج «عش حياتك»، الذي يتيح التخلص من الدهون وإعادة تنشيط الجسم وتحسين اللياقة البدنية والعلاج من السمنة، وحلول التجميل الرائدة. وأضاف ان المنتجع يقع ضمن منطقة تمتد على مساحة مليوني متر مربع، يمكن للعملاء استكشاف المناطق السياحية ذات الشهرة العالمية، مثل «جنة دلمون المفقودة»، أكبر حديقة مائية في البحرين، مع أكثر من عشرين رحلة مميزة، وحمامات سباحة تلبي احتياجات جميع الفئات العمرية، وخصوصاً العائلات. ويقع المنتجع بالقرب من حلبة البحرين الدولية، أول حلبة سباقات كبرى في الشرق الأوسط، ومحمية العرين للحياة البرية، إضافة إلى نادي الشراع، ومرافق «غرافيتي إندور سكاي ديفينغ»، وشاطئ الزلاق، أحد الشواطئ القليلة المخصصة للجمهور، ويقع على مقربة من مشروع «أفنيوز البحرين». وحصل «منتجع وسبا قصر العرين» على جوائز «أفضل فندق فاخر في العالم»، من قبل مؤسسة ذات شهرة عالمية، وأصبح معلماً سياحياً لعشاق السفر من جميع أنحاء المنطقة، كما حصل أيضاً على جائزة مطعم الخليج المفضل لمطعم «سفرون» من قبل جوائز «سيتي فاكت البحرين 2017»، و«جائزة الفندق والمنتجع والسبا الفاخر» في حفل جوائز الفنادق الفاخرة، فضلاً عن الجائزة العالمية لأفخم فيلا بحمام سباحة خاص، فضلاً عن جوائز عديدة بدعم من مركز الصحة واللياقة البدنية ونوادي الأطفال وملاعب التنس والإسكواش. وفي إطار استعداده لقدوم شهر رمضان المبارك، أعلن منتجع وسبا قصر العرين، أحد أبرز المنتجعات الفاخرة في البحرين، عن إطلاقه عرضاً جديداً هذا العام، يتضمن باقات مستوحاة من التقاليد العربية والشرق أوسطية، مصممة خصيصاً لتناسب جَمَعْة العائلة والأصدقاء في هذه المناسبة الخاصة. وإثراءً للأجواء الثقافية ومتعة تذوق أشهى الأطباق خلال الشهر الكريم، تستعد الخيام الرمضانية المميزة، «قصر السلطان» لاستقبال ضيوفها في أجواء ساحرة تمزج بين التصميم المعاصر والتقاليد التركية، حيث يستمتع الضيوف بأشهى المأكولات العربية والتركية والعالمية على وقع معزوفات من التراثين التركي والعربي، تؤديها إحدى الفرق التركية الشهيرة، وسط أجواء مفعمة بالمتعة والاسترخاء. مايسترو سيمفونية «العرين» مع بداياته في قطاع الضيافة والفنادق، بدأ د. عيسى فقيه مسيرته المهنية في فندق الخليج – البحرين منذ 27 أغسطس 1988. ومع خبرة تتجاوز 20 عاماً الآن انطلق فقيه في مسيرته كمتدرب إداري، والتحق بجامعة برايتون لدراسة إدارة الفنادق، كما خضع لدورات في دراسات الكمبيوتر في المملكة المتحدة وبعد ذلك عمل على تطوير سوق السياحة في المنطقة، حيث قام بتحويل تركيزه إلى عمليات تشغيل الفنادق خصوصاً دراسته في الضيافة. وعمل الدكتور فقيه فعلياً لدى فندق الخليج كمدير ليلي عام 1990، ثم انتقل إلى منصب مساعد مدير الاستقبال عام 1991، ومساعد مدير الأغذية والمشروبات عام 1995، ومدير الأغذية والمشروبات عام 1999، قبل أن يتم تعيينه مسؤولاً عن قطاع الأغذية والمشروبات عام 2002 وترقيته إلى منصب مساعد مدير تنفيذي في 1 أبريل 2006. وانتقل د. فقيه إلى جامعة كورنيل لإجراء المزيد من الدراسات في إدارة الأغذية والمشروبات ومركز المؤتمرات. وبعد الانتهاء من دراسة الماجستير في إدارة الأعمال قبل د. عيسى فقيه التحدي، وتم تعيينه نائب المدير العام الجديد لفندق «الخليج البحرين» حتى 23 فبراير 2008، وواصل دراسته وحصل على الدكتوراه في مجال الضيافة في نوفمبر 2008. وفي 24 فبراير 2008، انضم فقيه إلى شركة «ذي ليفينغ كونسيبتس» البحرينية، كعضو منتدب، للمساهمة في تطوير عمل الشركة، وذلك بفضل امتلاكه أكثر من 20 عاماً من الخبرة في قطاع الفنادق والأغذية والمشروبات. وفي 23 يوليو 2010، انضم فقيه كشريك في شركة أكسيد للضيافة. وعمل فقيه مع العديد من الكيانات والمؤسسات كمستشار للعديد من المشاريع في دول «الخليجي»، ونجح في تحويل العديد من المباني إلى فنادق، وخلق العديد من المعايير الجديدة في مجال الأغذية والمشروبات، ودعم السلطات السياحية من جميع الجوانب، وهو يقدم المشورة لهيئة البحرين للسياحة والمعارض ويطلعهم على أحدث التطورات الكفيلة بتعزيز القطاع. وفي فبراير 2013، انضم فقيه إلى منتجع وسبا قصر العرين والحديقة المائية «جنة دلمون المفقودة»، كمستشار للمالك، واستطاع من خلال قيادتها لفترة قصيرة، تحقيق صافي أرباح بقيمة 2.5 مليون دينار بحريني، انتقالاً من الخسارة المتواصلة منذ بداية المشروع عام 2007، كما تم اعتماد المشروع لدراسة حالته وهو أول فندق في البحرين يعمل من دون مشروبات كحولية. وأسس، أخيراً، مؤسسة «E للضيافة والسياحة»، وهي متخصصة في حلول البرمجيات لتعزيز قطاع السياحة في الشرق الأوسط، وتطوير أساليب ومعايير قطاع الضيافة ودعم السوق.

مشاركة :