وزير العمل يرعى افتتاح «معرض لولو للتوظيف» بمجمع الرملي

  • 4/20/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية وزير العمل والتنمية الإجتماعية، جميل بن محمد علي حميدان، أطلقت لولوهايبرماركت معرض التوظيف الثاني بمجمع الرملي اليوم (18 أبريل 2018)، وهو المعرض الأول من نوعه الذي تنظمه شركة خاصة ويضم عددا من الشركات.وانضمت 24 شركة لمعرض لولو للتوظيف 2018، حيث ضم أكشاك تابعة لوزارة العمل والتنمية الإجتماعية. ويعد المعرض مركزا للموارد البشرية وتوظيف المواطنين البحرينيين الموهوبين والمتعلمين. وشهد المعرض حضور أكثر من 2000 بحريني حضروا للفرز الأولي وإجراء المقابلات مع 24 شركة كبرى بما فيها لولوهايبرماركت من أجل التسجيل ل 1000 وظيفة ضمن قطاع البيع بالتجزئة وقطاع السيارات وقطاع الرعاية الطبية وقطاع الأمن. ووفرت لولوهايبرماركت وحدها فقط 500 وظيفة شاغرة.وشملت الوظائف المعروضة الكتاب وحراس الأمن ومديري المبيعات والأطباء، إلى جانب وظائف الفرق الرئيسية في الغرف الخلفية كالميكانيكيين والكهربائيين ومشرفي المبيعات.ومن بين الشركات المشاركة في المعرض، يونيليفر ونستله ولولو العالمية للصرافة ومجموعة أي جي أم الكوهجي وشركة محمد فخرو وإخوانه وسكيور مي ومستشفى الهلال وبن هندي ومالابار للذهب والألماس ورد تاغ ومركز ناين للتدريب وجي فور أس ومجموعة جواد التجارية وجسميز وكيولرام ومجموعة مطاعم يم يم تري وكوكا كولا وبي أم أم آي وآبيرال وآيسموك وإيجل للأمن والسلامة وصناعات أحمدي.وقال مدير مجموعة لولو، جوزير روباوالا «إن لولوهايبرماركت فخورة جدًا بكونها قناة اتصال للبحرينيين المستحقين لفرص عمل يحتاجون إليها من أجل بناء مستقبلهم المهني. يعتبر معرض الوظائف جزءا من إلتزامنا تجاه المجتمع، وهو يأتي تطبيقًا لرؤية المدير العام، السيد يوسف علي أم أي المتمركزة حول فكرة أن شباب المملكة هم من يقودوننا إلى مستقبل زاهر».بدوره، أشاد الوزير جميل حميدان بمبادرة مجموعة لولو، وذكر «إن الشباب الجدد عادة ما يجلبون أفكارًا وطاقات جديدة لمواقع العمل، والإستثمار فيها وسيلة لتأمين التقدم ناحية المستقبل».كما تم تكريم 20 موظفًا من مجموعة لولو ممن خدموا لمدة 10 سنوات خلال حفل الإفتتاح الذي حضره الوزير.ويعمل فريق لولو بشكل وثيق مع وزارة العمل للتنسيق من أجل نشر معلومات التوظيف التي يستفيد منها الباحثون عن العمل. والمعرض لن يساعد البحرينيين في العثور على وظائف فقط، بل سيعطي فكرة أولية حول موقع العمل وآداب حضور المقابلات وما إلى ذلك، والتي سيستفيد منها الباحثون بشكل تام في المستقبل.

مشاركة :