مراهق لبناني يهزم «الحوت الأزرق»

  • 4/20/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تجتاح معظم دول العالم موجة ذعر حقيقية من لعبة الحوت الأزرق الالكترونية الموجهة إلى المراهقين وتدفعهم إلى الانتحار.هذه اللعبة موجودة على شبكة الانترنت، وتتكون من تحديات لمدة 50 يومًا، وفي التحدي النهائي يُطلب من اللاعب قتل نفسه.تسببت اللعبة في حالات وفاة بين الأطفال والمراهقين حول العالم، وصولاً إلى الدول العربية، حيث سُجلت 6 حالات وفاة على الأقل.وتبقى روسيا، التي صمم أحد شبابها هذه اللعبة، هي المتضرر الأكبر، حيث تجاوز عدد ضحاياها الـ130 طفلاً ومراهقًا.المراهق اللبناني مصطفى الفار أدمن لعبة «الحوت الأزرق» لفترة، لكنه تمكن من الإفلات من براثنها في آخر لحظة.وقال الفار لـ«الأناضول»: «دخلت في اللعبة بسبب الفضول وحب الاستكشاف، بعد أن سمعت أصدقائي يتحدثون عن دهاليزها».وتابع: «المشرف على اللعبة يوزع تحديات مختلفة على المشاركين، تبدأ بطلبات بريئة، مثل رسم حوت على قصاصة من الورق، ثم يوسع قاعدة تحدياته لتصل إلى مراحل الصعوبة، مثل قطع الشفتين أو تشويه الجسم».وأضاف: «تحداني المشرف بمشاهدة فيديو مرعب في منتصف الليل.. وعقب مجموعة أسئلة وتحديات سألني إن كنت قادرًا على قتل شقيقي، وهددني إن لم أفعل سيقتل أمي». وأردف: «عندما رفضت أرسل لي عنوان سكني وتاريخ وفاتي، ما أدخلني في حالة هستيرية وبكاء حاد.. وبعد أن اكتشف والدي الموضوع منعني من استخدام هاتفي لمدة شهر وعرض حالتي على معالج نفسي».

مشاركة :