كوريا الشمالية مستعدة لنزع سلاحها النووي بالكامل

  • 4/20/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سيول - رويترز: ذكر رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن أمس أن كوريا الشمالية عبّرت عن رغبتها في نزع السلاح النووي بالكامل في شبه الجزيرة الكورية، مضيفاً أنها لن تفرض شروطاً مثل انسحاب القوات الأمريكية من الجنوب أولاً. وأضاف مون أنه يجب ألا يكون التوصل لاتفاقات شاملة بشأن تطبيع العلاقات بين الكوريتين والولايات المتحدة صعباً خلال القمم المقرّرة بين الشمال والجنوب وبين الشمال والولايات المتحدة سعياً لكبح برامج بيونج يانج النووية والصاروخية. وقال للصحفيين: أبدوا استعداداً لنزع السلاح النووي بالكامل. لم يضعوا أي شروط لا يمكن للولايات المتحدة قبولها مثل سحب القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية. كل ما يريدونه هو وضع حد للسياسات العدائية تجاه كوريا الشمالية ثم ضمان للأمن. ودافعت كوريا الشمالية عن برنامجها للأسلحة الذي تطوّره في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي بوصفه وسيلة ردع ضرورية ضد ما ترى أنه عداء أمريكي لها. وللولايات المتحدة 28500 جندي في كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953. وقالت كوريا الشمالية منذ سنوات إنها قد تدرس التخلي عن ترسانتها النووية إذا سحبت أمريكا قواتها من كوريا الجنوبية وأزالت ما يُعرف باسم مظلة الردع النووي من كوريا الجنوبية واليابان. وأشارت كوريا الجنوبية أمس الأول إلى أنها تدرس كيفية تحويل الهدنة المستمرة منذ عقود مع الشمال إلى اتفاق سلام وذلك في ظل استعداداتها للقمة بين الكوريتين هذا الشهر. وكوريا الجنوبية ما زالت في حالة حرب مع الشمال من الناحية الرسمية بعدما انتهت الحرب الكورية بهدنة وليس معاهدة سلام. وقال مون إنه يرى أفقاً لإبرام اتفاق سلام أو حتى تقديم مساعدات دولية لاقتصاد الشمال إذا نزع سلاحه النووي. لكنه أضاف بأن هناك قيوداً كثيرة مفروضة على القمة بين الكوريتين إذ لن يكون بوسع البلدين تحقيق تقدم بمعزل عن القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية كما لن يتسنى التوصل لاتفاق يتجاوز العقوبات الدولية. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن مايك بومبيو مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية زار بيونج يانج الأسبوع الماضي واجتمع مع الزعيم كيم جونج أون وأقام «علاقة جيدة» معه قبل القمة المقرّرة في مايو أو يونيو.دياز كانيل رئيساً لكوبا خلفاً لكاسترو هافانا - أ ف ب: انتخب ميجيل دياز-كانيل الرجل الثاني في النظام الكوبي رئيساً للبلاد خلفاً للرئيس المنتهية ولايته راوول كاسترو ما ينهي نحو ستة عقود من حكم الأخوين كاسترو. وأعلنت رئيسة اللجنة الوطنية الانتخابية ألينا بالسيرو في المجلس أن دياز-كانيل المدني البالغ من العمر 57 الذي كان المرشّح الوحيد، قد انتخبه النواب لولاية من خمس سنوات قابلة للتجديد «بـ 603 أصوات من أصل 604 أي بنسبة 99,83% من الأصوات. وقد فرض المسؤول الثاني في النظام منذ 2013، نفسه تدريجياً إلى جانب راؤول كاسترو (86 عاماً) بعدما تسلّق في الظل مراتب السلطة. ودياز-كانيل الذي كلّف قيادة عملية انتقال تاريخية بعد أكثر من 60 عاماً من حكم الأخوين كاسترو، هو أول رئيس كوبي لم يعرف ثورة 1959. وأسند منصب النائب الأول للرئيس إلى المسؤول الثاني في النظام، سلفادور فالديس ميسا، وهو نقابي ومسؤول رفيع المستوى في الحزب، كما أعلنت بالسيرو، مؤكدة أيضاً أن مجلس الدولة، الهيئة التنفيذية العليا، ستضم 13 عضواً جديداً من أصل 31. ومنذ الثورة الكاسترية، سطر الأخوان كاسترو تاريخاً فريداً من التعاون على مستوى القمة، ونجحا في مقاومة تشدّد القوة الأمريكية العظمى وانهيار الشريك السوفياتي. وبعدما خلف في 2006 شقيقه فيدل الذي توفي أواخر 2016، بدأ راؤول مجموعة من الإصلاحات ونسّق تقارباً مشهوداً مع الولايات المتحدة. ومع مغادرته الرئاسة، فإن راؤول كاسترو لم يتخل بالكامل عن مقاليد الحكم لخلفه، لأنه سيحتفظ بصلاحياته أميناً عاماً للحزب الشيوعي الكوبي القوي حتى 2021 عندما يبلغ الـ 90 من عمره. ومن المقرّر أن يتم في الأيام المقبلة تعيين أعضاء مجلس الوزراء.أمريكا: صعوبات تواجه تعيين بومبيو وزيراً للخارجية واشنطن - أ ف ب: يواجه مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) الذي اختاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليشغل منصب وزير الخارجية صعوبات في الحصول على موافقة مجلس الشيوخ اللازمة لتعيينه. وتبدو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ على وشك رفض هذا التعيين، على الرغم من الدور الذي يلعبه بومبيو في التقارب مع كوريا الشمالية. وقد عاد للتو من مهمة سرية قام بها في بيونج يانج للإعداد لقمة تاريخية بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون. وقال زعيم كتلة الديمقراطيين في هذه اللجنة بوب مينينديز إنه سيعارض هذا التعيين، مشيراً إلى عدم وجود استراتيجية حول التحديات العالمية الكبرى. وأمام هذه العقبات التي لم تكن متوقعة، شن البيت الأبيض هجوماً مضاداً. وقال السناتور الجمهوري توم كوتون في مؤتمر هاتفي نظمته السلطة التنفيذية: مهما حدث في اللجنة، سيصدر تأكيد مجلس الشيوخ لتعيين بومبيو الأسبوع المقبل. لذلك سيكون على بومبيو انتظار تصويت في جلسة عامة في مجلس الشيوخ للموافقة على تعيينه وزيراً للخارجية. وهذا الإجراء في التعيين بدون موافقة اللجنة نادر جداً. وحذر توم كوتون من الإشارة السيئة جداً إلى الدول الأخرى وخصوصاً كوريا الشمالية، التي سيشكّلها رفض تعيين بومبيو. والمدير الحالي لوكالة الاستخبارات المركزية القريب من ترامب، يعتبر من الصقور في السياسة الخارجية. وقد استمعت إليه لجنة الشؤون الخارجية الأسبوع الماضي. وتشير أرقام غير رسمية إلى أن بومبيو مرفوض من قبل عشرة أعضاء مقابل تسعة بعدما اختار السناتور الجمهوري راند بول الخروج عن التضامن الحزبي.كاليفورنيا تنشر 400 جندي على حدود المكسيك لوس أنجليس - أ ف ب: وافقت ولاية كاليفورنيا في نهاية المطاف على نشر 400 جندي من جيش الاحتياط (الحرس الوطني) خصوصاً على حدودها مع المكسيك، كما طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان رونالد فيتييلو مساعد مدير إدارة الجمارك وحماية حدود الولايات المتحدة صرّح الاثنين أنه تلقى رسالة من حاكم كاليفورنيا جيري براون تفيد أنه «لن يشارك» في نشر الحرس الوطني. لكن براون أعلن الأربعاء في بيان أنه «بناءً على التزامها مكافحة الإجرام على المستوى الوطني»، ستقوم ولاية كاليفورنيا «بحشد عدد من أفراد الحرس الوطني يصل إلى 400 لمكافحة العصابات ومهرّبي المخدرات في الولاية وعلى طول الساحل والحدود الأمريكية المكسيكية». وأضاف أنه اتخذ هذا القرار بعدما حصل على «تأكيد بأن الحكومة الفدرالية ستقوم بتمويل هذه المهمة» بأكملها، مشيراً إلى أن هؤلاء سينضمون إلى 250 آخرين يعملون حالياً في هذه الولاية الكبيرة التي تشكّل معقلاً للديمقراطيين في غرب الولايات المتحدة. وأكد الحاكم على أن العسكريين لن يشاركوا في «تطبيق القوانين المتعلقة بالهجرة أو بناء جدار على الحدود».

مشاركة :