قوافل زايد الخير تعالج 30 ألف لاجئ من الروهينغا

  • 4/20/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نجحت قوافل زايد الخير في علاج ما يزيد على 30 ألف من لاجئي الروهينغا في مستشفى زايد الإنساني الميداني التطوعي، بإشراف فريق طبي تخصصي تطوعي من أطباء الإمارات وبنجلاديش. وتأتي المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير وعياداتها المتنقلة ومستشفياتها الإنسانية استكمالاً للمبادرات الإنسانية لزايد العطاء، والتي استطاعت منذ انطلاقها عام 2000 من الوصول برسالتها الإنسانية لما يزيد على 11 مليون طفل ومسن وإجراء ما يزيد على 10 آلاف عملية جراحية للفقراء في مختلف دول العالم. وأكدت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الإنساني أن المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير في محطتها الحالية في منطقة كوكس بازار تأتي في إطار الجهود الدولية لمساعدة اللاجئين من الروهينغا، وانطلاقاً من حرص مبادرة زايد العطاء وشركائها في الإنسانية على تقديم يد العون للاجئين من الروهينغا. وأشارت إلى أن قوافل زايد الخير تعمل بالتنسيق مع القنوات الرسمية وبالشراكة مع المؤسسات الطبية المحلية البنجلاديشية لبناء قدراتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة ضمن الفريق الإماراتي- البنجلاديشي الطبي التطوعي. ومن جانبه أكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات أن الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية لقوافل زايد الخير وعياداتها ومستشفياتها الميدانية قدمت نقلة نوعية في مستوى الخدمات للأطفال والمسنين اللاجئين من خلال وحدات طبية ميدانية ومتحركة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية من وحدة للاستقبال ووحدة للطوارئ ووحدة للعناية ووحدة مختبر وصيدلية متكاملة تقدم خدماتها الإنسانية للاجئين الروهينغا. وبدوره قال عمران محمد عبد الله رئيس الفريق الطبي لقوافل زايد الخير رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر: «إن قوافل زايد الخير في محطتها الحالية في منطقة اللاجئين الروهينغا تعمل بالتنسيق مع القنوات الرسمية وبالشراكة مع المؤسسات الإنسانية ضمن خطة تشغيلية تنفذ في وقت زمني بإشراف أطباء متطوعين من البلدين الشقيقين لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للأطفال والمسنين من خلال مستشفى ميداني وعيادات متنقلة».

مشاركة :