نصح المهاجم الدولي السابق في الاتفاق جمال محمد إدارة ناديه برئاسة خالد الدبل بتشكيل لجنة فنية تتكون من لاعبين قدامى تسند إليها مهمة اختيار عدد من اللاعبين الأجانب تبدأ عملها الفعلي بعد نهاية شهر رمضان المقبل لتكون ركيزة أساسية في العمل التنظيمي الجديد الذي سيطبق في الفريق الكروي الأول. وقال: "في كل تنظيم عمل يتم توزيع الأدوار بين الميدانيين وأصحاب المشورة والرؤى والفكر، وهذا ما يحتاجه الاتفاق دوماً ونتمنى أن يعي مسؤولو النادي أن ما حدث للفريق وابتعاده عن المركز الأخير واحتلاله في نهاية الدوري للمركز الرابع لم يتم لولا الاستعانة بالآراء الفنية بعد التعاقد مع المدرب سعد الشهري، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون هناك شراكة في الرأي بين إدارة النادي وبين اللاعبين القدامى من خلال دعوتهم والاستنارة بآرائهم واختيار ثلاثة لاعبين قدامى ليكون مهمتهم البحث عن اللاعبين الأجانب من خلال سفرهم قبل انطلاقة الموسم المقبل بشهر على أقل تقدير إلى بعض البلدان سواء في أفريقيا أو أوروبا لاستقطاب لاعبين قادرين على تحقيق إضافة فنية للفريق الذي ينبغي أن يكون لاعبوه الأجانب هم القوة الحقيقية للفريق خصوصاً في ظل تواجد ثمانية لاعبين أجانب مع كل فريق في الموسم المقبل لا سيما أن خزينة الاتفاق أرهقت في الموسم الحالي بمصاريف باهظة لتعاقدات فاشلة بسبب اعتماد الإدارة على وسطاء رياضيين هدفهم الكسب المالي فقط بغض النظر عن تحقيق نجاح فني من وراء هذه التعاقدات وشاهد الجميع عدة أندية مثل الفيصلي والتعاون والباطن أحدث لاعبوها الأجانب فارقاً كبيراً من الناحية الفنية والنتائجية بسبب تعاقداتهم مع أجانب مميزين بأقل تكلفة مالية بسبب اعتمادهم على متخصصين فنيين". وأضاف: "اللجنة الفنية التي نرغب في تشكيلها في نادينا ستكون مهمتها جلب من خمسة إلى سبعة لاعبين أجانب وإخضاعهم للتدريبات مع الفريق لفترة تستمر لمدة لا تقل عن 20 يوماً ويكون الاختيار النهائي للجهاز الفني الجديد بدلاً من أن يتم الوقوع في ذات الأخطاء التي حرمت فريقنا من الوصول إلى نقطة أكثر من الذي وصل إليه خصوصاً في ظل توفر لاعبين محليين مميزين في الفريق يحتاجون إلى المساندة من العناصر الأجنبية، وبلا شك سيكون تعاقدات اللجنة الفنية أرخص سعرًا من تعاقدات الإدارة لأن اللجنة ستبحث ميدانياً عن اللاعبين الأجانب في بلدانهم الأصلية ومن دون الركض وراء اللقطات التلفزيونية المسجلة التي يقدمها الوسطاء الرياضيون للإدارة ويتم خلالها دمج أفضل اللقطات طوال سنوات لعب اللاعب مما يصعب على الإدارة الاختيار الصحيح". وكشف جمال محمد عن أنه لم يتوانَ في خدمة ناديه في جانب جلب اللاعبين الأجانب وقال: "لم توجه لي دعوة للحضور للنادي وتقديم أي مشورة وعلى الرغم من ذلك حضرت لمقر النادي مرات عدة بل إنني أحضرت بعض اللاعبين الأجانب ولكن هناك بعضاً من مسؤولي النادي للأسف الشديد عندما يعلمون أن هذا اللاعب الأجنبي أو المحلي تم حضوره عن طريقي أو عن طريق شخص آخر يقومون بالتحليل غير الواقعي لأسباب هذا العمل وبالأخير يفسرون أن هذا الاتفاق كان مع الرئيس السابق للنادي عبدالعزيز الدوسري ويرفضون التعامل معه على الرغم من أننا لا نبحث سوى عن مصلحة الاتفاق فقط، وهذا دليل على أن الأمور الشخصية وإعادة "سيناريو" التصويت في الانتخابات التي كانت بين عبدالعزيز الدوسري وخالد الدبل وهذا مؤشر غير صحي إطلاقاً وينم عن وجود حقد غير مقبول بين الاتفاقيين ويجب أن نعترف علناً أن الجيل الذهبي للاعبي الاتفاق مغضوب عليهم من الإدارة الحالية لأن هذا الجيل تزامن بروزه مع تواجد الرئيس الذهبي للنادي عبدالعزيز الدوسري، ومن الأفضل أن تفتح إدارة خالد الدبل بعد أن تعمدت إلى عدم الاستعانة بالجيل الذهبي طوال الثلاثة أعوام بسبب الانتخابات والتصويت صفحة جديدة وأن تكون أولى هذه الصفحات الجديدة دعوة الرئيس السابق عبدالعزيز الدوسري والذي يجب عدم نسيان ما قدمه للكيان من جهد ومال ودعم كبير طوال فترة عمله بالنادي، بل يجب أن يقوم مسؤولو النادي بتكريم الدوسري، لأن تاريخه كبير وطويل ومضيء في الكرة السعودية بوجه عام، ولن يقصر الدوسري مع الكيان بحالة وجود مرحبين به من مسؤولي النادي الذين لا يزالون يفتقدون إلى الخبرة الكافية والتي كانت سبباً مباشراً للكثير من التعاقدات الفاشلة سواء في الأجهزة التدريبية أو اللاعبين الأجانب". جمال محمد عبدالعزيز الدوسري خالد الدبل
مشاركة :