من أغرب قصص الطلاق في العالم !

  • 4/20/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ربما نتفق على أهم أسباب الزواج بين البشر.. ربما يكون الحب وربما تلعب المصالح دورًا في بعض الزيجات.. وأحيانًا يكون الزواج خيارًا منطقيًا للبعض، وفي حالات أخرى يكون الزواج مطلبًا أسريًا يفرضه الأهل اعتقادًا منهم أنه واجب وفرض لا مفر منه.. مهما اختلفت الظروف والأسباب يبقى الزواج سنة من سنن الحياة، وقد يصفه البعض بـ«الشر الذي لا بد منه»! أما الطلاق، فله أسباب كثيرة لا تُحصى.. ولربما صدق منطق الزعيم العربي الراحل «معمر القذافي» حين قال: إن من أهم أسباب الطلاق هو الزواج!! فالطلاق هو أبغض الحلال من دون شك، غير أن الطلاق في غالبه حل من الحلول المتاحة بين المتزوجين عند استحالة العيش معًا في رغد.. بالذات حين يكون لهذا الارتباط تأثيرات سلبية على الزوجين معًا أو على الأبناء.. فيكون الحل بعد نفاد كل السبل للمصالحة والتراضي. ولن أطرح هنا أمثلة لأسباب الطلاق المتعارف عليها، فالكل يعرفها وربما عايشها من حوله. لذا سأتعرض هنا لبعض الأمثلة الغريبة التي انتهت بالطلاق بين البعض.. ولربما نجد بعض الأمثلة غريبة وغير منطقية وربما نعتبرها ضربًا من السخافة، غير أنها أدت الى نشوب الخلافات وحالت دون ديمومة العشرة بين الزوج والزوجة، ما أدى إلى طلب الافتراق بلا عودة. بحسب موقع (مصرس)، تركت زوجة منزل زوجها بعد أن تعدّى على التقاليد المتعارف عليها في إحدى قرى جنوب بادية خميس مشيط بالسعودية، والتي تقضي بأن لا يرى الرجل وجه امرأته أبدًا، الأمر الذى خالفه الزوج الذى تجاوز الخمسين عامًا. والغريب أن هكذا حالات ليست فريدة الحدوث في مجتمعاتنا العربية، فقد تكررت عدة مرات في أكثر من قُطر عربي. ومن غرف النوم تحدث حالات طلاق بسبب الشخير غير الطبيعي من أحد الزوجين.. فمثلاً، تقدمت زوجة صينية بطلب طلاق لأنها لم تنعم بليلة نوم واحدة بطريقة صحيحة منذ زواجها بسبب شخير زوجها المستمر أثناء النوم.. فوفقًا لموقع “China.org”، حصلت الزوجة الشاكية على الطلاق، وقد منحها القاضي تسوية مالية بحوالي 800 دولار نتيجة لمحنتها الدائمة مع الشخير المزعج وصبرها عليه طوال زواجهما. في فرنسا رفع رجل أعمال فرنسي دعوى ضد شركة «أوبر» لسيارات الأجرة بسبب ما أسماه «خطأ» في التطبيق جعل زوجته تتمكن من مراقبة رحلاته، وهو ما أثار شكوكها بأنه يخونها.. فوفقًا لـ«لو فيغارو» الفرنسية، فقد تسبب ذلك الخلل في إرسال إشعارات عن تفاصيل رحلة له إلى هاتف زوجته، ما أدى لاحقًا إلى طلاقهما. وطالب المدعي بمبلغ 45 مليون دولار كتعويض عن الضرر الذي تسبب به تطبيق «أوبر»، حيث ادعى أن هذا الخلل كلفه زواجه. وبعيدًا عن ذلك، فقد اكتشفت سيدة سعودية إدمان زوجها الذي يدخن السجائر سرًا، فما كان منها إلا أن طلبت الطلاق.. فهي كانت قد اشترطت عليه قبل زواجهما بألا يدخن، وهو التزم بذلك ظاهريًا على الأقل، وبعد 4 سنوات من تمكنه من التدخين سرًا كشفت أمره، وتخلت عنه تاركة إياه مع عادته المحببة إلى قلبه.. وبما أن بعض دول الخليج العربية معروفة بمهورها الخيالية فلا بد أن يكون المهر سببًا في الانفصال لعله الأسرع. فهنالك حالة لزواج استمر خمس دقائق ليس أكثر.. فالعريس فقد أعصابه حين طالبه والد العروس بمهر خيالي، فأنهى معاناته قبل أن تبدأ.. ربما لم تصل هذه الحالة لإتمام مراسم الزواج أصلاً.. لكنها كثيرًا ما تكون من أحد أسباب عزوف الرجال عن الزواج ببنات أوطانهم، وقد يتم الزواج حفظًا لماء الوجه، ولكن الأزمة الناتجة عنها تدوم وتستمر وتنغص الحياة الزوجية للأبد. أما في ألمانيا، فقد تقدمت زوجة ألمانية بطلب طلاق بعد زواج دام 15 عامًا، بسبب ولع زوجها بالتنظيف المبالغ فيه وبشكل مستمر.. فوفقا لوكالة «رويترز»، فالزوجة «المتضررة» كانت دائمًا تنتقد طريقة زوجها «الموسوس» في التنظيف المستمر وولعه بإعادة ترتيب الأثاث بالمنزل.. ولكن انتهى الموضوع وقررت الزوجة الطلاق بلا رجعة عندما هدم الزوج المهووس جدارًا بعذر أن الجدار «غير نظيف».. وبذلك هدم عش الزوجية وهدم كل ما بنياه من حياة معًا. أما المشاكل الناجمة عن سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فتحتاج منا إلى مقال كامل عن نتائجها الوخيمة على الحياة الاجتماعية والعلاقات الزوجية وقضايا الوقوع في المحظور بسببها (وقد نشرت شخصيًا على هذه الصفحة عن بعض تلك الحالات في مقال بعنوان «ملاحظات بشأن سوء استعمال وسائل التواصل الاجتماعي»).. وكمثال واحد لحالة طلاق حصلت بسبب هذه التكنولوجيا، فقد عارض زوج أن تقوم زوجته بإرسال صورها على «سناب تشات» إلى صديقاتها، وليتأكد من التزامها قام بإضافتها بعد أن اخترع هوية مزيفة وتواصل معها على أنه امرأة، وحين طلب منها صورتها ونفذت ذلك، عاجلها بورقة الطلاق. أما القضية التالية فهي أشبه بمقطع من فيلم كوميدي.. فقد تزوجا وخططا لشهر عسل مثالي، ثم أبلغها بأنه سيصطحب عائلته معه في رحلة شهر عسلهما.. العروس غضبت ورفضت الذهاب لقضاء شهر العسل الخاص بها، وهو حلم من أحلام كل زوجة تتمنى هذه التجربة الرومانسية طوال حياتها من دون شك.. فما كان من هذا الزوج «الأبله» إلا أن سافر وأمضى شهر العسل برفقة أهله.. فغادرت الزوجة الجديدة، وعادت إلى منزل أهلها بعد زواج لم يدم أكثر من أيام معدودة. أما أن يكون التأثر بالأفلام الهندية والسينما هوسًا، فهذا والله لأمر مبالغ فيه.. لكنه في الإمارات وصل إلى حد الطلاق.. تفاجأ العريس بمخططات زوجته لإقامة حفل زواج فاخر في الإمارات على منوال الأعراس في الأفلام الهندية، وطلبت منه استقدام خبيرة حنة مشهورة من الهند.. وبالغت بعدها لمطالبته أن يقيم لها حفل زفاف آخر في الهند في وقت لاحق.. فما كان من الزوج غير التنازل عن حقه في كل ما دفعه وصرفه وقام بتطليقها نافذًا بجلده مما قد تطلبه بعد ذلك من أمور.. ربما يكون من طلباتها فيلاً هنديًا مقدسًا أو نمور بنغالية، وربما ولائم تقدم فيها طواويس محشوة بالببغاوات!! وبذكرنا للببغاوات، تحضرنا قضية امرأة لم تكن لتعرف أن زوجها يخونها لولا امتلاكها ببغاء تجيد تقليد الكلام، حرفيًا.. فوفقًا لموقع “ABC News” الأمريكي، ردد الببغاء كلمات مثل «طلاق.. أحبك.. كوني صبورة».. وبعد فترة، علمت الزوجة بموضوع خيانة الزوج وخططه للخلاص منها والترتيب لتطليقها والزواج بعشيقته الجديدة.. لكنها سبقته وتقدمت بطلب طلاق.. والفضل كان للببغاء التي لم تكتم السر الدفين! ومن الشغف العارم بالأفلام أيضًا، وبحسب موقع «مترو»، فإن إحدى السيدات لم تكن سعيدة بأن زوجها لا يحب فيلم «فروزن» (Frozen)، فكان ذلك سبب طلاقهما. وقالت الزوجة: «إذا لم يكن يفهم ما يجعل هذا الفيلم عظيمًا، فهو فيه أمر ما خاطئ كإنسان». أما قصة هذا الزوج السوداني فتستحق التحويل إلى فيلم مثير.. فحكايته أنه تمكن وبطريقة عجيبة من إقناع القاضي بأن زوجته نذير شؤم.. حيث ادعى أن والده توفي بعد زواجه بها بيوم واحد، وخلال حياتهما الزوجية تعرض لمختلف أنواع المتاعب والمشاكل وفصل من عمله أكثر من مرة.. في البداية لم يقتنع القاضي بأسبابه، لكن الزوج عاد متسلحًا بوثائق تثبت كل مشكلة صادفته منذ زواجه بها لتكون جملة القاضي الأخيرة «طلقها يا بني»!! أما في الجزائر فقد اعتبر أحدهم أن زوجته حسودة ونذير شؤم أيضًا.. ففي يوم زفافهما تعطلت السيارة التي تقل العروس، وخلال الحفل وقعت كعكة الزفاف حين حاولت تقطيعها، وبعد أسبوع توفيت جدته، ثم شب حريق في منزله، أما الحادثة التي حسمت الأمر فكانت حين اشترى سيارة جديدة وعاد بها إلى المنزل، وطلب منها بكل براءة أن تطل من الشرفة لرؤيتها، وبمجرد خروجها ظهرت سيارة أخرى من العدم واصطدمت بسيارته الجديدة. وتعرضت زوجة مرهفة جدًا لصدمة حياتها حين جلست تشاهد زوجها يتجرأ ويمسك بالخبز ليتناول طبق البازلاء.. شعرت العروس الجديدة بالهلع من زوجها الذي لا يلتزم بالإتيكيت.. وسيدة أخرى أيضًا عانت معاناة ما بعدها معاناة حين قرر زوجها «المتوحش» تناول طبق الحمص بالخبز.. المنظر «المقزز الخارج عن المألوف» لرجل يتناول الحمص بالخبز كان أكثر مما يمكنها احتماله.. وتطورت كلتا الحالتين إلى ما لا يحمد عقباهما. وموضوع الإتيكيت قد تسبب بطلاق زوجة من الكويت.. فقد دخلت الزوجة المرهفة في صدمة من نوع آخر بسبب معجون الأسنان.. الزوجة كررت تعليماتها مرارًا وتكرارًا: «عليك أن تضغط على معجون الأسنان من الأسفل»، لكن الزوج كان يصر على ضغطه من الوسط، وعوضًا عن حل المسألة برمتها بشراء معجوني أسنان وتخصيص واحد له يمكنه ضغطه من أي مكان يشاء، اختارا الطلاق.. والعهدة على المعجون! ولا عزاء لسيدة لم تحتمل الرائحة المقززة التي تنبعث من قدمي زوجها، فأهانته وعايرته فضربها بعد أن كان زوجًا مثاليًا لسنوات عديدة، وهكذا انتهت المثالية بضرب وطلاق. وفي حالة الطلاق التالية لا وجود لأي رائحة على الإطلاق، بل حب غريب للمطالعة، كل ما يشغل هذا الزوج هو المطالعة، ولساعات طويلة جدًا.. الزوجة لم تحتمل أن يفضل الكتب عليها، فطلبت الطلاق. وأنهي هذه الأمثلة الغريبة والعجيبة بقصة تلك الأمريكية التي أنهت حياتها الزوجية بعد 22 عامًا، بعدما منح زوجها صوته الانتخابي للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».. فوفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، فإن الزوجة كانت ديمقراطية يسارية وزوجها محافظ، مضيفةً: «كنت أعرف أنه جمهوري، لكن لم أتخيّل أنه قد يصوّت لمثل ترامب».. معتبرةً أنها تحمّلت الكثير من القيم المحافظة في حياتهما معًا.

مشاركة :