قال مسؤولون اليوم الخميس، إن الاستثمارات الأجنبية المباشرة من شركات صينية في المنطقة الصناعية الحرة بأبوظبي، وصلت إلى مليار دولار خلال أقل من عام، ومن المتوقع أن تزيد بعد بدء تطبيق قانون الاستثمار الإماراتي الجديد. وتقتنص الشركات الصينية الفرص في الخليج، في إطار سعي ثاني أكبر اقتصاد في العالم لتوسيع نفوذه الخارجي، وتحقيق طموح إعادة بناء طريق الحرير التجاري. وفي العام الماضي بدأت خمس شركات صينية من إقليم جيانغسو تأسيس قواعد لها في منطقة خليفة الصناعية في أبوظبي #كيزاد، لبناء صناعات متنوعة باستثمارات مبدئية قيمتها 300 مليون دولار. وقال محمد جمعة الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة موانئ أبوظبي، خلال منتدى للأعمال، إنه منذ ذلك الحين استثمرت عشر شركات صينية في "كيزاد" بما يرفع العدد الإجمالي إلى 15 شركة، وقيمة الاستثمارات إلى مليار دولار وتشارك موانئ أبوظبي في إدارة منطقة خليفة الصناعية وكذلك موانئ الإمارة. وأضاف الشامسي: "نظراً لاهتمام الشركات الصينية نتوقع تدفق المزيد من الاستثمارات". ووقعت ثلاث شركات جديدة اتفاقات في قطاعات الكيماويات والتشييد والنفط اليوم، للاستثمار وتأسيس مشروعات في "كيزاد". وقال كه سونغ الملحق الاقتصادي والتجاري بسفارة #الصين لدى #الإمارات، إن من المتوقع بدء تطبيق #قانون_الاستثمار_الجديد قبل نهاية العام الحالي، والذي يمنح الشركات الأجنبية حق الملكية الكاملة خارج المناطق الحرة في الإمارات، مما سيشجع المزيد من الشركات الصينية على الاستثمار. وأضاف أن الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين، وبوابة مهمة لأوروبا وأفريقيا. وقال إن الكثير من الشركات الصينية تنتظر قانون الاستثمار الإماراتي الجديد. ويمكن للشركات الأجنبية حالياً تملك حصة تصل إلى 49% فقط في الشركات الإماراتية، لكن الملكية الكاملة مسموح بها في المناطق الحرة.