ذكرت الحكومة الألمانية أنه وحسب المعلومات المتوفرة لديها، فإن نظام الرئيس بشار الأسد استعمل الأسلحة الكيماوية في أربع حالات، بعد تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية أن الأسد لا يزال قادرا على شن هجمات كيماوية محدودة. أكدت الحكومة الألمانية في جواب على سؤال لحزب اليسار في البرلمان (بوندستاغ) أن نظام الأسد استعمل السلاح الكيماوي في أربع حالات. واعتمدت الحكومة في جوابها على معلومات لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية التابعة للأمم المتحدة كما أفادت "تاغسشبيغل" الألمانية في عددها الصادر اليوم (الجمعة 20 أبريل/ نيسان 2018). من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الأمريكية -البنتاغون - إن الحكومة السورية لا تزال تملك القدرة على شن هجمات كيماوية محدودة في المستقبل رغم عدم وجود مؤشرات على أنها تستعد لشن مثل هذه الهجمات. وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق هذا الأسبوع أن التقييمات الأمريكية بعد الضربات الجوية المشتركة على سوريا مع بريطانيا وفرنسا يوم السبت تظهر أن أثر الضربات محدود على قدرة الأسد على شن هجمات بالأسلحة الكيماوية. وقال اللفتنانت جنرال كينيث ماكنزي المدير بهيئة الأركان "يحتفظون بقدرة متبقية. ربما منتشرة بمواقع مختلفة في أنحاء البلاد". وأضاف خلال إفادة في البنتاغون "ستكون لديهم القدرة على شن هجمات محدودة في المستقبل وأنا لا استبعد ذلك". ودمرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ثلاثة أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة في سوريا. وكان أهم الأهداف مركز برزة للبحوث العلمية الذي خلصت المخابرات الأمريكية إلى أنه اشترك في إنتاج واختبار تكنولوجيا الحرب الكيماوية والبيولوجية. وتنفي سوريا وروسيا استخدام الغاز السام في السابع من أبريل/ نيسان خلال هجوم على دوما. وانتهى الهجوم بالسيطرة على المدينة التي كانت آخر معقل للمعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق. وقال ماكنزي إن أغلب الأدلة تشير إلى وجود أسلحة كيماوية في المواقع التي قصفت بما في ذلك عناصر السارين لا سيما في موقع برزة. وأضاف أنه لا توجد أدلة على تطاير أي مواد كيماوية في الهواء بعد الضربات رغم أن الولايات المتحدة لا تعرف ذلك على وجه اليقين. ح.ز/ ع.خ (ك.ن.أ / رويترز)
مشاركة :