في الإقليم الشمالي الغربي للبلاد تنديدا بمظاهر الفساد. وكان رامافوسا أحد المشاركين في قمة رابطة الكومنولث (تضم 53 دولة أكثرها مستعمرات بريطانية سابقة)، التي بدأت فعالياتها أمس في العاصمة لندن، وفق هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وقال بيان صادر عن الرئاسة في جنوب إفريقيا، إن "الرئيس قرر قطع مشاركته في اجتماعات المسؤولين الحكوميين لدول الكومنولث في لندن، للاهتمام بالوضع في الإقليم الشمالي الغربي للبلاد". ودعا البيان المتظاهرين وقوات الأمن إلى "الهدوء والتعاون بدلا من العنف والفوضى"، كما حث الشرطة على "ضبط النفس". ومنذ الأربعاء الماضي، تم توقيف 9 مواطنين على خلفية التظاهرات المنددة بمظاهر الفساد، والمطالبة بتوفير فرص عمل ومساكن، وفق المصدر ذاته. ويطالب المتظاهرون باستقالة سوبرا ماهومابيلو رئيس وزراء الإقليم، على خلفية اتهام إدارته بالفساد وسوء تقديم الخدمات. وأمس، قالت أديل مايبورغ المتحدثة باسم الشرطة للأناضول، إن "متظاهرين نهبوا عدة متاجر في الإقليم، أثناء مطالبات باستقالة مسؤول محلي". وعادة ما ينهب المتظاهرون في جنوب إفريقيا الشركات المملوكة لأجانب، أو يحرقون ممتلكات الحكومة، للضغط على السلطات من أجل الاستجابة لمطالبهم. وعام 2016، تم نهب أكثر من مائة متجر أجنبي في وضح النهار، عندما عارض المتظاهرون قرارا حكوميا باستبدال عمدة مدينة بريتوريا العاصمة الإدارية لجنوب إفريقيا. وفي فبراير / شباط الماضي، وصل رامافوسا (65 عاما) إلى منصبه الرئاسي خلفا لـ "جاكوب زوما"، الذي تم عزله قبل نهاية ولايته. وتعهد رامافوسا الذي يستكمل ولاية "زوما" قبل إجراء الانتخابات عام 2019، بمكافحة الفساد في مؤسسات الدولة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :